آحدث المستجدات
قصة
٢٦ يوليو ٢٠٢٤
تمكين المجتمعات والنظم البيئية من أجل الحفاظ على غابات المانغروف وإدارتها على نحو مستدام
لمعرفة المزيد
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٤
تعزيز القدرات لوضع إطار الإدارة المستدامة للأراضي في المملكة العربية السعودية
لمعرفة المزيد
قصة
٠٨ مايو ٢٠٢٤
تدريب فريق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في المملكة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المملكة العربية السعودية:
قصة
٣١ يوليو ٢٠٢٤
تمكين المجتمعات والنظم البيئية من أجل الحفاظ على غابات المانغروف وإدارتها على نحو مستدام
تعد غابات المانغروف الساحلية في المملكة العربية السعودية موطنًا لنوعين أساسيين من الأشجار وهما؛ قندل مؤنف (الريزوفورا موكروناتا) وقرم بحري (أفيسينيا مارينا)، وتعتبر هذه الغابات من أغنى النظم البيئية تنوعًا وأكثرها إنتاجية، حيث توفر خدمات أساسية لدعم النظم الإيكولوجية. وتكمن أهمية غابات المانغروف في المملكة في كونها مخزناً للكربون مما يجعلها غنية به، كما أنها تلعب دورًا في التخفيف من آثار تغير المناخ، وتُعد مصدرًا للتنوع البيولوجي والحياة البحرية، وملاذاً لعدد لا حصر له من الطيور المائية والأسماك، بما في ذلك الروبيان ذي القيمة التجارية، حيث تُعد موطنًا لتكاثر العديد من الأصناف السمكية.التهديدات التي تواجهها غابات المانغروف والموائل الساحلية في المملكةتلعب غابات المانغروف دورًا محوريًا في السلسلة الغذائية والأمن الغذائي وسبل عيش العديد من الصيادين والأسر الريفية. ورغم ذلك، تواجه غابات المانغروف تهديدات متعددة مثل رعي الإبل وقطع الأشجار والتلوث الناجم عن النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي، فضلاً عمَّا تشهده الموائل الساحلية من تغييرات طبيعية. وقد أبرز تقرير صادر عن الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن/ مرفق البيئة العالمية في عام 2004 أن هذه التهديدات سببها بعض الأنشطة المحلية وكذلك التنمية غير المنضبطة في المناطق الساحلية، وبعض أشكال التلوث بالمناطق الساحلية والبحرية والممارسات غير المستدامة وتأثيرات الشحن البحري وأخيرًا الاضطرابات المرتبطة بالتغيرات المناخية. وكشف التقرير أن تدهور الأراضي الرطبة وأشجار المانغروف والشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية يرتبط بعوامل مختلفة من بينها التجريف والردم المفرط للمناطق الساحلية لأغراض صناعية وسكنية ولوجستية، حيث تمثل 70% من التدهور الذي يصيب غابات المانغروف، في ين يسهم الرعي الجائر بنسبة 20%، بينما يمثل زحف الرمال 5%. أما النسبة المتبقية البالغة 5% فترجع إلى التسربات النفطية والتلوث ومياه الصرف الصحي الملوثة. الحملة الوطنية للتوعية باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروفصرح الدكتور أحمد المنسي من الإدارة العامة للغابات بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالرياض قائلاً: "إن التصدي لتدهور الأراضي الرطبة وأشجار المانغروف والشعاب المرجانية والأعشاب البحرية يتطلب اهتمامًا فوريًا من المركز واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التهديدات الناجمة عن الأنشطة البشرية". هذا، وقد تم تخصيص جناح للتوعية بأهمية أشجار المانغروف وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لأشجار المانغروف، كما تم تنظيم جناح التوعية في مواقع أخرى مثل الدمام (المنطقة الشرقية) وجازان وعسير وجدة.وتابع الدكتور أحمد المنسي، مشيدًا بما حققه المركز قائلاً: "يعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بنشاط على زراعة أشجار المانغروف منذ عام 2020، محققًا في ذلك نجاحًا كبيرًا. هذا، وقد تمكن المركز من زراعة ومتابعة نمور أكثر من 37 مليون شتلة على طول سواحل البحر الأحمر والخليج العربي وذلك بالتعاون مع العديد من الشركاء والأطراف المعنية مثل شركة أرامكو وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، وشركة البحر الأحمر الدولية، وعدد من المجتمعات المحلية." وأضاف الدكتور أحمد المنسي قائلًا: "تستهدف رؤية المملكة 2030 زراعة 100 مليون شجرة مانغروف، مما يسهم في صحة النظام البيئي البحري والحفاظ على الكربون الأزرق."إنتاج عسل المانغروف وفوائده للمجتمعأوضح عبدلله الوتيد، من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، خلال حملة توعية لنشر أهمية أشجار المانغروف ودورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي، قائلًا: "تم إنتاج 6 أطنان من عسل المانغروف في عام 2023، وتسهم زراعة أشجار المانغروف في زيادة الدخل ساكني المناطق الساحلية وكذلك تحسين النظام البيئي البحري."التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من أجل الإدارة المستدامة لغابات المانغروف خلال تغطيتنا لأهمية أشجار المانغروف بالمملكة العربية السعودية، صرح الدكتور رئيس خان، خبير الغابات ضمن برنامج التعاون الفني بين وزارة البيئة ومنظمة الأغذية والزراعة بالمملكة العربية السعودية، قائلًا: "تم إنشاء نظام شامل ومستدام بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من خلال دمج التكنولوجيا المبتكرة ومبادرات بناء القدرات للمجتمعات والمؤسسات المحلية." وأضاف "سيعمل فريقنا بالتعاون مع المختصين من المركز على وضع خطط إدارة لقضايا محددة، وإجراء تقييم للوضع الحالي للغابات، وتحديد أسباب تدهورها، ووضع توصيات بأفضل الممارسات والتقنيات المناسبة لإعادة تأهيلها، والتخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز سبل العيش وتحقيق المرونة الساحلية وصون التنوع البيولوجي." وأكد الدكتور رئيس خان على أن العمل المشترك بين الوزارة المنظمة سيستند إلى الخبرة العالمية الواسعة للمنظمة والاستفادة منها في إدارة غابات المانغروف وأنشطة التشجير لتعزيز صون النظم البيئية للمانغروف وتنميتها وحمايتها من أجل مستقبل أكثر خضرة في المملكة العربية السعودية.
1 / 5
قصة
١٢ أغسطس ٢٠٢٤
تعزيز القدرات لوضع إطار الإدارة المستدامة للأراضي في المملكة العربية السعودية
نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (المركز) بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد ورشة عمل تدريبية مشتركة خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو 2024، لنحو 46 مشاركًا من 14 جهة وطنية معنية. ومن بين هذه الجهات المشاركة عدة إدارات تابعة للمركز، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والجامعات ذات الصلة. وقد ركزت الورشة على تعزيز قدرات هذه في وضع إطار الإدارة المستدامة للأراضي في المملكة العربية السعودية.ورشة عمل تدريبية تعزز قدرة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والجامعات على وضع إطار الإدارة المستدامة للأراضي في المملكة العربية السعودية قال محمد السعيد مدير إدارة مكافحة الجفاف، متحدثًا عن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في حفل افتتاح ورشة العمل التدريبية التي عقدت في فندق كراون بلازا في الرياض: "إن التعاون بين المركز ومنظمة الأغذية والزراعة كان له دور فعال في تعزيز الجهود المشتركة من أجل التنمية المستدامة للموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية." وأكد السعيد على أهمية التعاون مع نخبة من الخبراء، والمتخصصين، والأطراف المعنية لتعزيز الشراكة وتوحيد الجهود في حماية البيئة والموارد الطبيعية وتحسين الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. وأشار إلى أن مشاركة الأطراف المعنية تعكس مدى التزامهم بالقضايا البيئية والاستدامة وتؤكد على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق الأهداف البيئية للمملكة العربية السعودية.وأضاف السعيد: "إن التحديات البيئية في المملكة العربية السعودية تتطلب التعاون الوثيق والتضامن واعتماد أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد الطبيعية،" مشيرًا إلى سلسلة من الاجتماعات المثمرة التي عقدت لمناقشة التوافق وسبل تعزيز الجهود المشتركة. ومن خلال هذه الورشة، يهدف المركز إلى تعزيز قدراتها الفنية والإدارية، وتبادل الأفكار والخبرات مع شركائنا الدوليين.وعبر السعيد عن خالص تقديره لمنظمة الأغذية والزراعة والشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد على دعمهما وتعاونهما المستمر، ووجه الشكر للمشاركين على مشاركتهم الفعالة واهتمامهم الكبير بالقضايا البيئية والاستدامة. واختتم بالتعبير عن تطلعات المركز وتوقعاته لتحقيق نتائج إيجابية وملموسة من خلال هذا التعاون البناء.التزام المملكة العربية السعودية بالزراعة الريفية المستدامة رحبت كاكولي غوش متحدثة باسم منظمة الأغذية والزراعة في المملكة العربية السعودية، بفريق الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد والمشاركين من مختلف القطاعات، وقالك: "تعد الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الزراعة المستدامة أمرًا بالغ الأهمية لضمان الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش في المناطق شديدة الجفاف." وأشادت غوش بصناع القرار السعوديين على دعمهم القوي لإيجاد حلول علمية ومستدامة للحد من تدهور الأراضي والتخفيف من زحف الرمال لتحسين الظروف الاقتصادية في المناطق الريفية. وأكدت على التزام منظمة الأغذية والزراعة بتوفير أفضل الممارسات لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تجربة الحلول المبتكرة والمناسبة في قطاع الزراعة. وأكدت على أن هذه الجهود ينبغي أن تستمر مع التركيز على القيمة المضافة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين سبل العيش والدخل.التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد قال جيرميا نجيرو، كبير المستشارين الفنيين لإدارة الموارد الطبيعية في مكتب منظمة الأغذية والزراعة بالمملكة العربية السعودية: "إن تعاوننا مع الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد أمر بالغ الأهمية في وضع إطار الإدارة المستدامة للأراضي، والذي سيلعب دورًا رئيسيًا في معالجة تدهور الأراضي والتصحر في المملكة مع إشراك مجموعة واسعة من الأطراف المعنية لتعزيز الاستدامة البيئية." وسلط الضوء على التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد من خلال خطاب اتفاق يهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي في المملكة من خلال وضع إطار الإدارة المستدامة للأراضي بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ووزارة البيئة والمياه والزراعة. وأكد نجيرو أن إطار الإدارة المستدامة للأراضي سيمكن المملكة من معالجة تدهور الأراضي والتصحر بفعالية، وتعزيز تكنولوجيات الإدارة المستدامة للأراضي وممارساتها في جميع أنحاء المملكة، وإنشاء منصة لإشراك جميع الأطراف المعنية في قطاع الأراضي بما في ذلك المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية.كما أكد نجيرو على الهدف الشامل المتمثل في تعزيز تكنولوجيات الإدارة المستدامة للأراضي وممارساتها المبتكرة لمنع التدهور، وتعزيز قدرة النظام البيئي على الصمود، والمساهمة في أهداف الاستدامة البيئية طويلة الأجل في المملكة، بما في ذلك رؤية السعودية 2030 ومبادرات المناخ والتنوع البيولوجي والبيئة الأخرى مثل مبادرة السعودية الخضراء. ورحب بفريق الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد وسلط الضوء على ورشة العمل باعتبارها الخطوة الأولى في توثيق الإدارة المستدامة للأراضي في المملكة العربية السعودية وتنفيذها. اكتساب السعودية معرفة أساسية في مجال الإدارة المستدامة للأراضيشارك ثلاثة خبراء من الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد، وهم ريما مكداشي، وجوناس شاستوناي، وجورين فيربست، على نحو فعال في ورشة العمل التدريبية التي استمرت لمدة خمسة أيام. وقد قدموا فهمًا مشتركًا للإدارة المستدامة للأراضي، ومقدمة موجزة عن الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد تركز على قاعدة البيانات واستخدامها، والإدارة المستدامة للأراضي، وتوثيق الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد، ومعايير تقييم استدامة ممارسات إدارة الأراضي الجيدة وملاءمتها، واستخدام بيانات الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد في سياق إطار الإدارة المستدامة للأراضي للمملكة العربية السعودية والأفكار الأولية لمقترح منصة خاصة بالمملكة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم أربعة خبراء من منظمة الأغذية والزراعة في المملكة العربية السعودية، وهم سامي البريه، ومنى ضو البيت، ومساعد مجرشي، ويحيى العتيبي، بعرض حالة تدهور الأراضي في المملكة العربية السعودية، وتحديد نقاط الاتصال ومجالات التركيز، فضلاً عن تنظيم يوم ميداني في محافظة ثادق لتوثيق نهج وثلاث تكنولوجيات.وقد عقدت مناقشات موسعة مع 46 مشاركًا، بمشاركة قوية من السعوديات طوال فترة ورشة العمل. واختتمت ورشة العمل التدريبية بنجاح، حيث تضمنت مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك دروس تعليمية فردية وجلسات عملية للمشاركين للتفكير في المعرفة المكتسبة حديثًا وتطبيقها في ملاءمة التكنولوجيات والنهج، واستدامتهما، وتوثيقهما في منصة الشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد.وفي اليوم الأخير، تم تقديم عرض تخطيطي يسلط الضوء على الخطوات التالية، مع التخطيط للجهود الحثيثة التي من شأنها توثيق ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي في المملكة العربية السعودية ووضع إطار للتكامل في المنصة العربية المقترحة للإدارة المستدامة للأراضي في المملكة. وستكون المهارات والمعارف المكتسبة مفيدة وتلعب دورًا حاسمًا في مكافحة التصحر في المملكة من خلال تنفيذ ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي.
1 / 5
قصة
١٢ مايو ٢٠٢٤
تدريب فريق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في المملكة
ضمن مذكرة برنامج التعاون الفني بين هيئة حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والدور الفاعل الذي يعمل عليه البرنامج في نشر ثقافه حقوق الإنسان وتعزيز الكوادر الوطنية في المملكة، فقد تم تنظيم ورشة تدريبة لكادر برنامج التعاون الفني لفريق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة في الرياض لمدة يومين الموافق ل٧-٨ من مايو ٢٠٢٤. تهدف الورشة التدريبية إلى تطوير وتعزيز المعرفة والمهارة لدى الفريق العامل في البرنامج حول الإطر القانونية من خلال التركيز على فروع القانون الدولي المتضمن مواضيع رئيسية تغطي القانون الدولي الإنساني، قانون حقوق الانسان الدولي، قانون الجنائي الدولي.و تم تسليط الضوء على استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. بالإضافة الى أساليب تقصّي الحقائق حول قضايا حقوق الانسان وفقاً للمعايير الدولية. من خلال منهجية النقاش المفتوح ومشاركة الخبرات.
1 / 5
قصة
٣١ أكتوبر ٢٠٢٣
احتفالات يوم الأغذية العالمي 2023 تركز على ندرة المياه والزراعة المستدامة
نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، احتفالاً كبيراً في منطقة حائل بمناسبة يوم الأغذية العالمي 2023. وقد أقيم الحفل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة حائل، ونُظَّم الاحتفال بدعم من الشركاء، بما فيهم أمانة منطقة حائل، وشركة المراعي، والشركة الوطنية لإنتاج البذور، وشركة لحاء للإنتاج الزراعي، وجال الدولية، وقد جاء الاحتفال أيضًا بمثابة تدشين لأنشطة القافلة الزراعية الإرشادية، ومهرجان الرمان والتين في المنطقة.
الفاو تخصص يوم الأغذية العالمي لرفع الوعي
خلال المؤتمر العشرين لمنظمة الأغذية والزراعة الذي أقيم في نوفمبر من عام 1979، خصصت الدول الأعضاء يوم 16 أكتوبر من كل عام يوم الأغذية العالمي، وذلك بهدف رفع الوعي حول تعزيز النظم الغذائية المستدامة والاستخدام المسؤول للموارد. وقد جاء احتفال هذا العام تحت شعار "المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء- لا تتركوا أحدًا خلف الركب" حيث سلط الضوء على الدور الحاسم الذي تؤديه المياه في حياتنا ومستقبل الكوكب.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز على أهمية الأمن المائي والغذائي، لا سيما في منطقة حائل، ورحب سموه بالمبادرات الزراعية المبتكرة التي تتوافق مع أهداف المملكة العربية السعودية والأهداف العالمية لتوفير المياه وتحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز التقدم الاقتصادي، في وقت أصبح الحفاظ على المياه واستخداماتها من الأهداف الأساسية التي تتطلب التعامل مع المياه بحذر ومسؤولية. أعرب سمو الأمير أيضا عن تقديره للجهود الجماعية التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة الفاو والمجتمع التعاوني والإدارات والجهات الحكومية المعنية لتحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة، مؤكداً على أهمية القافلة الزراعية الإرشادية وإنجازها القياسي كأطول قافلة دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث قطعت أكثر من 8000 كيلومتر.
المملكة العربية السعودية في طليعة الدول التي تتصدى لقضية ندرة المياه
سلط السيد أيمن عمر، مدير برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية، الضوء على الدور الحاسم الذي يؤديه صغار المزارعين في القطاع الزراعي، مشددًا على أهمية توظيف الأساليب المبتكرة في الإنتاج الغذائي والزراعي لتحسين استغلال المياه لا سيما في المنطقة العربية التي تعاني من مشكلة ندرة المياه، حيث أن الزراعة تستهلك حوالي 72% من موارد المياه العذبة في العالم. وهذا التحدي يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي والتقدم التقني جنبًا إلى جنب مع إصلاح السياسات. وأضاف السيد أيمن أن المملكة العربية السعودية كانت في طليعة الدول في التصدي لقضية ندرة المياه وتنفيذ الممارسات الزراعية المستدامة، وقد تجسدت هذه الجهود في مبادرات رؤية المملكة 2030، والتي اشتملت على سياسات ومبادرات وبرامج مختلفة، موجهة لعدة قطاعات منها القطاع الزراعي وخاصة مسألة أهمية المياه وكفاءة استخدامها.
علاوة على ذلك، تعمل الوزارة بشكل مكثف مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية على تحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار وبناء الخزانات والسدود ومعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها، ونحو ذلك من التقنيات المتقدمة لتوفير المياه. وإدراكًا لتأثير تغير المناخ على توافر المياه، أطلقت المملكة مبادرة السعودية الخضراء بالتوازي مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في عام 2021، حيث تهدف هذه المبادرات إلى قيادة جهود الاستدامة الإقليمية ومعالجة آثار تغير المناخ في المنطقة، وعلى صعيد آخر، أشار السيد أيمن إلى أن المملكة العربية السعودية نفذت العديد من المشاريع بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة بهدف تعزيز القدرات الوطنية لإدارة المياه، وتحسين كفاءة الري، واستكشاف نماذج ري مبتكرة للمزارع الصغيرة. وأضاف سعادته أن منظمة الفاو تعمل أيضًا على مستوى العالم مع البلدان والشركاء من أجل بناء القدرات الوطنية، وتطوير الأدوات، ومساعدة صناع السياسات على تعزيز انتاجية المياه، حيث تتمثل إحدى هذه الأدوات في بوابة الفاو لرصد إنتاجية المياه (WaPOR)، التي تستخدم تقنية الأقمار الصناعية لتقدير استهلاك المياه الجوفية عن طريق قياس استخدام المياه في زراعة المحاصيل والنباتات.
يوم الأغذية العالمي هو منصة لتبادل المعرفة والتواصل
جاء احتفالية يوم الأغذية العالمي في منطقة حائل بمثابة منصة لتبادل المعرفة والتواصل وعرض الممارسات الزراعية المبتكرة، حيث جمع الاحتفال المزارعين والخبراء الزراعيين وأصحاب المصلحة وأفراد المجتمع لمناقشة التحديات واستكشاف الحلول المتعلقة بندرة المياه والأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وعلى مدار أربعة أيام هي مدة الفعالية، أجرى السيد خالد الدايود خبير التعاونيات لدى منظمة الأغذية والزراعة ورش عمل لرفع مستوى الوعي حول التعاونيات الزراعية، وركزت هذه الورش على إنشاء التعاونيات الزراعية وتشغيلها بهدف تعزيز الحركة التعاونية في المنطقة، لا سيما من خلال إدماج المرأة. علاوة إلى ذلك، شمل الاحتفال عرض للمناحل النموذجية في مزرعة عبد الله بيان طحمور الغازي، حيث سلط المهندس حسن بالحارث خبير تربية النحل لدى منظمة الفاو الضوء على عمليات تربية النحل وتشتية الطوائف وخلال الجلسة، شارك أحد مربي النحل قصة نجاحه في ممارسات التربية العضوية للنحل وأهمية اعتماد تقنيات مستدامة. حيث ألقى المهندس يحيى همام خبير الفاكهة الاستوائية في الفاو الضوء على الممارسات الزراعية الجيدة في زراعة الرمان والتين والبابايا في بعض محافظات منطقة حائل. شمل الاحتفال أيضًا عرض لرؤى حول أنظمة الري المتقدمة، مع التركيز على أهمية الإدارة الفعالة للمياه في العمليات الزراعية، حيث شاركت السيدة إيمان سليمان الخبيرة لدى منظمة الفاو المعرفة وأفضل الممارسات لتحسين استخدام المياه وتقليل الهدر.
شراكات طويلة الأمد
تهدف وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمات الداعمة الى تعزيز التعاون والشراكات الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي وتهيئة مستقبل مستدام للزراعة وإنتاج الغذاء في منطقة حائل وخارجها. وكان الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في حائل بمثابة شهادة على التزامهم وتفانيهم في تعزيز الأمن المائي والغذائي ودعم المجتمع التعاوني من أجل تحقيق التنمية الريفية القادرة على مواجهة التحديات. وختامًا، ندعو الجميع إلى اتخاذ قرارات مدروسة وتبني ممارسات الاستهلاك المستدام للمياه، وذلك في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم فيما يتعلق بالأمن الغذائي وندرة المياه. اختتمت فعالية يوم الأغذية العالمي 2023 في حائل بنجاح كبير كخطوة مهمة نحو مواجهة التحديات وتمهيد الطريق لمستقبل مستدام للغذاء والإنسان على الأرض.
1 / 5
قصة
١٦ أكتوبر ٢٠٢٣
الجهود القيادية للمملكة العربية السعودية في التشجير والتكيف مع التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يؤدي المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومُكافحة التصحر دورًا رياديًا وحيويًا في مواجهة تحديات التصحر والتكيف مع التغير المناخي في المملكة العربية السعودية، اخذين بالاعتبار أهمية التشجير في التخفيف من أثر التغير المناخي، ولذا ركزت إحدى حلقات النقاش في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الضوء على المُساهمات العظيمة التي يُقدمها المركز في هذا الصدد.
تولت السيدة/ تيريزا وونغ، مسؤولة الموارد الطبيعية (المناخ) في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومدير برنامج الفاو بالمملكة العربية السعودية، إدارة حلقة النقاش التي ركزت تركيزًا أساسيًا على دور المركز في تشجيع التشجير والتصدي لتحديات التكيف مع التغير المناخي في المملكة، وضم المُتحدثون الرئيسيون باقةً من الخبراء المرموقين وأبرز الشخصيات في المجال، من بينهم د. خالد بن عبد الله العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومُكافحة التصحر، والمهندس/ أحمد العنزي مدير عام إدارة برنامج التشجير في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومُكافحة التصحر، ود. أيمن عمر مدير برنامج الفاو في المملكة، الذين شاركوا آرائهم ووجهات نظرهم حول هذ الموضوع.
المملكة تأخذ زمام المُبادرة في التكيف مع التغير المناخي
أكد الدكتور خالد بن عبد الله العبد القادر، في كلمته الافتتاحية، على الأهمية المُستمرة لمُعالجة تحديات التكيف مع التغير المناخي ومكافحة التصحر، وسلط الضوء على الدور الريادي للمملكة في تعزيز الاستدامة البيئية العالمية، وخاصةً عبر تنفيذ مُبادرة مجموعة العشرين العالمية لاستعادة الموائل الطبيعية التي تهدف إلى الحد من تدهور الأراضي وحماية الموائل البرية.
وسلط الدكتور خالد أيضًا الضوء على الجهود الإقليمية التي تبذلها المملكة لتولي الدور القيادي في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تهدف إلى غرس 50 مليار شجرة وإعادة استصلاح الأراضي لإصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي في البلدان الأعضاء في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتُركز مُبادرة السعودية الخضراء، على الصعيد الوطني، على مجموعةٍ واسعةٍ من الإجراءات المناخية، بما فيها إصلاح الأراضي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز اعتماد الطاقة النظيفة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء المملكة.
الدعم القوي المُقدم من المركز للتصدي لتحديات التكيف مع التغير المناخي
أكد المهندس/ أحمد العنزي على الجهود التي يبذلها المركز لتعزيز ممارسات الزراعة المُستدامة، وسلط الضوء على التزام المركز بتنفيذ برامج التشجير ومُبادرات الزراعة في المملكة، وأضاف أن المركز يدرس برامج التكيف مع التغير المناخي الناجحة ويستكشفها ويتعاون مع المُجتمعات المحلية لتقديم التقنيات المُبتكرة وتعزيز الممارسات الجيدة، وأكد على أهمية زراعة الأنواع المحلية المُناسبة والقادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية التي تسود البلاد، وتهدف مُبادرات المركز إلى تحقيق التنوع بأنواع الأشجار وتعزيز المرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المناخية المُتغيرة.
أشار المهندس/ أحمد العنزي إلى أن هذه الجهود تُمهد الطريق نحو مُستقبلٍ أكثر اخضرارًا واستدامةً وفقًا لرؤية المملكة 2030، ويُواصل المركز تحقيق إنجازاتٍ عظيمةٍ في مُكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي والتكيف مع التغيرات المناخية في المملكة عبر الاستفادة من الشراكات والابتكار والمُشاركة المُجتمعية.
تفاني المملكة والتزامها السياسي
أقر الدكتور/ أيمن عمر تصريحات الدكتور/ خالد بن عبد الله العبد القادر والمهندس/ أحمد العنزي ، وأكد على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة والعمل على الحد من اثر التغير المناخي، وشدد على الدور القيادي القوي للمملكة وتفانيها والتزامها السياسي في دفع هذه المُبادرات. كما ثمن الدكتور/ أيمن عمر دور المملكة كداعمٍ رئيسٍ للبيئة، حيث تتعاون مع الدول المُجاورة لها والمُجتمع الدولي من خلال المُبادرات البيئية العديدة لتعزيز الجهود الجماعية التي تهدف إلى التصدي للتحديات البيئية الحرجة.
فعلى سبيل المثال، ترسم المملكة بنشاطٍ المساحات الحضرية التي تتميز بالوعي البيئي عبر اتبعاها التخطيط الحضري المستدام وممارسات التنمية، وتُعد هذه الجهود دليلًا على تفاني المملكة في الإدارة البيئية المسؤولة طويلة المدى والتنمية المُستدامة.
تكفل المملكة فرصًا ذهبيةً خارج الحدود
اختتم الدكتور/ أيمن حديثه بالإشارة إلى أن التزام المملكة بتحقيق الاستدامة البيئية يتجاوزحدودها الجغرافية، بل يفتح فرصًا ذهبيةً أمام دول المنطقة الأخرى، وتُساعد هذه الفرص المنطقة على بناء التزامٍ راسخٍ بالشؤون البيئية وبناء القدرات المُعززة اللازمة لاتخاذ الإجراءات المناخية، وبذلك تتصدر المنطقة المشهد في العمل المناخي في بيئيةٍ مليئةٍ بالتحديات المناخية، من خلال تعزيز الانفتاح والمُشاركة والتعلم.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ فبراير ٢٠٢٤
بيان لمدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، سعادة السيد صلاح خالد، بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم 2024
ومنذ ذلك الحين، يتم الاحتفال بهذا اليوم عالميًا، مما يوحد الناس في التزامهم المشترك بالحفاظ على التنوع اللغوي والتراث الثقافي. إنه يوم للاحتفال بالتنوع اللغوي في جميع أنحاء العالم، والاعتراف بأن كل لغة من لغات العالم تمثل كنزًا ثمينًا فاللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراث الشعوب، لأن اللغة هي الوعاء الذي ينقل ميراث الشعوب وتقاليدها وعاداتها، وتعبر من خلالها عن هويتها. لذا وجب لفت الانتباه إلى دور اللغات في نقل المعرفة، وتعزيز التعدد اللغوي والثقافي. ويمثل الاحتفاء بهذا اليوم تذكير بأن الحقوق اللغوية هي جزء من حقوق الإنسان، وأنه يجب علينا أن نسعى جاهدين لحماية وتعزيز لغات جميع الشعوب، وخاصة تلك المهددة بالانقراض أو المهمشة.واليوم، لا يحصل 40% من سكان العالم على التعليم باللغة التي يتحدثون بها أو يفهمونها. وفي بعض البلدان يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 90%. ومع ذلك، تُحقّقُ خطوات مهمّة في مجال التعليم المتعدد اللغات، وخاصة في مرحلة التعليم المبكر. وتظهر الأبحاث أن استخدام لغة المتعلمين في المدارس يوفر أساسًا متينًا للتعلم، ويعزز احترام الذات ومهارات التفكير النقدي، ويفتح الباب أمام التعلم بين الأجيال، وتنشيط اللغة، والحفاظ على الثقافة والتراث غير المادي.إن موضوع الاحتفال هذا العام هو "التعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم والتعلم بين الأجيال". حيث ترى منظمة اليونسكو أن برامج ومنهجيات محو الأمية تستجيب لاحتياجات المتعلمين عندما تكون ذات صلة بالسياق، وربما متعددة اللغات والألسن وتدعم التفاهم بين الثقافات في إطار التعلم مدى الحياة. وتحرص منظمة اليونسكو على تعزيز التعددية اللغوية، أي استخدام أكثر من لغة واحدة في الحياة اليومية، خاصة في السياقات التي توجد فيها مجموعات لغوية مختلفة في نفس البلد. ويلعب التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة (اللغات) الأم في السنوات الأولى من الدراسة دورا رئيسًا في الانتقال من المنزل إلى المدرسة ويعزز احترام التنوع. ويمتد التعليم المتعدد الألسن أيضاً إلى الأسر والمجتمعات. ومن خلال الحفاظ على اللغات وتنشيطها، فإننا نسد الفجوات بين الأجيال ونضمن انتقال التراث الثقافي وحماية الهوية الثقافية. كما أنه مع تعلم الطلاب بلغتهم الأم، من المرجح أن يشارك الآباء والأسر في تعلّم أطفالهم. إن منظمة اليونسكو تدرك أهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة. فلغات العالم كقنوات لنقل المعارف والثقافات التقليدية والحفاظ عليها؛ وهي مُعزز جوهري للتسامح والاحترام والتفاهم بين المجتمعات المتنوعة.فلنحتفل معًا بتنوعنا وتراثنا اللغوي؛ فكل لغة تساهم في النسيج الإنساني الغني. ومن خلال الحفاظ على اللغات، وتعزيز التعليم المتعدد الألسن، فإننا نبني الجسور بين الأجيال والناس، ونضمن تراثنا الثقافي، ونحقق أحد الأهداف الرئيسية للتربية والتعليم، وهو تعلم كيفية العيش معًا.
1 / 5
بيان صحفي
٢٣ يناير ٢٠٢٤
البيان الصادر من مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن بشأن اليوم الدولي للتعليم 2024
في ضوءِ التحدياتِ غيرِ المسبوقةِ والقضايا المعقدةِ التي يَشهدُها العالمُ، تُواجهُ أنظِمتُنا التعليميةِ العديدَ مِنَ التحدياتِ وتتأثرُ بشكلٍ كبيرٍ بالتطوراتِ المتعلقةِ بالتكنولوجيا والاتّجاهاتِ البيئيةِ والاجتماعيةِ التي تتطلبُ منها التكيفَ معها ومُواكَبتَها.
ويشهدُ العالمُ موجةً منْ الصراعاتِ تُوازيها زيادةٌ مثيرةٌ للقلقِ في حالاتِ التعصبِ والتمييزِ. وعلى وجهِ الخصوصِ، يُمكِنُ أنْ تَتَّخِذَ المعلوماتُ المضلّلةُ وخِطابُ الكراهيةِ أشكالاً خطيرةً لا تؤثرُ على الأفرادِ والمجموعاتِ المستهدفةِ فحسبْ، بلْ أيضا على المجتمعاتِ ككُلٍ، وتُشكّلُ هجومًا على قيمِ التسامحِ والتنوعِ والشمولِ وحقوقِ الإنسانِ.
يظلُّ التعليمُ الجيدُ والمنصفُ والمستمرُ مدى الحياةِ قوةَ التحوّلِ الأكثرَ تأثيرًا لمعالجةِ ظواهِرِ الظلمِ والتمييز وعدمِ المساواةِ، وذلكَ مِن أجلِ إرساءِ ﻣُﺠﺘﻤﻊٍ ﻋﺎﳌﻲٍ ﻳَﺴﻮﺩُﻩ ﺍﻟﻌﺪﻝُ ﻭﺍﻟﺴَّﻼﻡُ، وبناءِ مستقبلٍ مستدامٍ للجميعِ.
وما فتِئَ يَتمتَّعُ التعليمُ، بأشكالهِ المختَلفةِ، بالقدرةِ على تَخطّي العقباتِ والحدُودِ، وتَحدِّي الأحكامِ المسبَقةِ، وسَدِّ الفَجواتِ بين الثقافاتِ، فضلًا عن دورهِ في تعزيزِ الشعورِ بالمواطنةِ العالميةِ، والشعورِ بالانتماءِ إلى إنسانيةٍ مُشتركةٍ ومتنوعةٍ، واحتِرامِ احتياجاتِ وحقوقِ بعضِنا البعضْ، واحترامِ كَوكَبِ الأرضِ؛ بَيتُ البشريةِ المشتركِ، الذي نَتحمَّلُ جميعًا المسؤوليةَ عنهُ.
لقَدْ تمَّتِ الإشارةُ بوضوحٍ إلى كلِّ ما تقدّمَ في توصِيةِ اليونسكو بشأنِ التربيةِ والتعليمِ مِن أجلِ السَّلامِ وحقوقِ الإنسانِ والتنميةِ المستدامةِ، التي اعتمَدتْها بالإجماعِ مائةٌ وأربَعٌ وتِسعونَ دولةً عضوًا في نوفمبر 2023 (وهي توصية معدّلة لتوصية عام 1974)، والتي تؤكدُ على أهميةِ وضعِ التعليمِ في صميمِ التزامِنا بالسلامِ.
وتُركِّزُ التوصيةُ على الكيفيةِ التي يَنبغي بها أن يتحولَ التعليمُ والتعلمُ إلى وسيلةٍ مُجديَةٍ تُسهِمُ في تحقيقِ السلامِ الدائمِ، وهُوَ مفهومٌ أعمقَ مِن غيابِ العنفِ والصراعِ الذي ينطوي على بذلِ جهودٍ طويلةِ الأمدِ لبناءِ القدرةِ على تقديرِ الكرامةِ الإنسانيةِ ورفاهِنا والحالةِ الجيدةِ لعالَمِنَا المشتَركِ.
كما تُجدّدُ التوصيةُ التأكيدَ على ضَرورةِ صَوْنِ حُقوقِ الإنسانِ، وإدماجِ الجميعِ في العمليةِ التربويةِ والتعليميةِ، والحرصِ على تحقيقِ أهدافِ التنميةِ المستدامةِ، على الرغم مِن التهديداتِ والتحدياتِ القائمةِ.
ولذلكَ فإن التوصيةَ تعملُ على تعزيزِ المبادئِ التوجيهيةِ الأربعةَ عشرَ ومجالاتِ العملِ ذاتِ الأولويةِ التي مِن شأنِها تمكين المتعلمينَ من المعارفِ والمهاراتِ اللازمة، ليتسنّى لهُم أن يكونُوا أصواتًا للسلامِ وسط مُجتمَعاتِهم.
1 / 5
بيان صحفي
١١ أكتوبر ٢٠٢٣
المملكة العربية السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يوقعان اتفاقية لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في المملكة
ستعمل الاتفاقية على تعزيز التعاون الجاري بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمملكة العربية السعودية في مجال التحول الحضري، بالإضافة إلى زيادة الشراكات مع الأطراف المعنية من الحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقد أُقيم حفل التوقيع في مقر وزارة الخارجية بالرياض بحضور سعادة السفير الدكتور عبد الرحمن الراسي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والدكتور عرفان علي، رئيس موظفي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
تم التوقيع بحضور السيد محمد الزرقاني، المنسق المقيم للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، والسيدة رانيا هدية، الممثل الإقليمي بالإنابة، المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور أيمن الحفناوي، المدير القطري بالإنابة، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المملكة العربية السعودية.
وصرح سعادة وكيل الوزارة: "الفترة الماضية شهدت توسع في التعاون مع المجتمع الدولي وخاصة منظمات الأمم المتحدة ونأمل في مزيد من التعاون المشترك والمثمر لدعم المجهودات التنمية الحضرية ونقل الخبرات والتجربة السعودية إلى دول العالم"
كما قال الدكتور عرفان علي: "نحن فخورين بالتعاون مع المملكة العربية السعودية واستضافة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالمملكة سوف يعزز من دور المملكة العربية السعودية على صعيد التنمية الحضرية على المستوي الإقليمي والدولي كما يساهم في دعم تنفيذ إطار عام تنسيق الأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية."
منذ ما يزيد عن عقد، شارك برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دعم المملكة العربية السعودية عبر مختلف القطاعات للوصول إلى مدن أكثر ملاءمة للعيش واستدامة وشمولية. وقد بدأ هذا التعاون من خلال برنامج مستقبل المدن السعودية، وتوسع التعاون منذ ذلك الحين لدعم برنامج الإسكان التنموي في المملكة، وجهود التحول الحضري، ومبادرات التجديد الحضري المستمرة التي يشارك بها الموئل في المدن السعودية، والشراكة المتميزة مع برنامج جودة الحياة.
ويحظى توقيع الاتفاقية بأهمية قصوى، حيث تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا كبيرًا في مدنها لتحقيق رؤية 2030، والمضي قدمًا في تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة. وعلاوة على ذلك، ستعمل هذه الشراكة على زيادة التأثير العالمي لجهود التحول الحضري في المملكة العربية السعودية من خلال مختلف منصات الأمم المتحدة والمنتديات الدولية، مثل المنتدى الحضري العالمي بما في ذلك الدورة الثانية عشرة للمنتدى في القاهرة عام 2024.
ويعد التعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمملكة العربية السعودية والوجود المتزايد للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية بمثابة ركيزة لدعم هذا التحول، الذي يعبر عن الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة السعودية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٥ يوليو ٢٠٢٢
منتدى حول تحديد الإستراتيجيات والممارسات الدولية الفضلى والمبادئ التوجيهية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني.
تم افتتاح المنتدى بكلمة ترحيبية من قبل معالي نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان أ. عبد العزيز الخيال وتلته كلمة منسق برنامج التعاون الفنيمن طرف المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مؤيد مهيار. حيث أشادوا بجهود المملكة العربية السعودية الرامية في حماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء والإهمال والتمييز والإستغلال، وتوفير بيئة آمنة وسليمة للطفل تمكنه من تنمية مهاراته وقدراته في العالم الرقمي. فيما أشار مؤيد مهيار، منسق برنامج التعاون الفني للمفوضية السامية لحقوق الإنسان على ضرورة وضع الأطر القانونية والتنظيمية والإجرائية لمواجهة المخاطر السيبرانية وتوعية المؤسسات والأفراد وأصحاب المصلحة المعنيين والمعنيّات حول هذه المخاطر وآثارها وكيفية التصدي والإستجابة لها من أجل بناء بيئة رقمية آمنه تحقق مبدأ الشمولية مراعيةً للنهج القائم على حقوق الأطفال من مساواةٍ وعدم تمييز، ومشاركة فاعلة. ونَوّه مؤيد مهيار أنّهُ لا بُدَّ من الأخذ بعين الإعتبار عند وضع السياسات والإستراتيجيات والأطر التنظيمية المتعلقة بأمن الفضاء الإلكتروني ، على ضرورة توفير الضمانات لحل التوتر بين مفهوم الحماية لحقوق الأطفال وبين حقوقهم في المشاركة و حرية التعبير، في المجالات المتصلة بالإنترنت وتلك غير المتصلة بالإنترنت.
ومن جهته أشار مدير مكتب اليونسكو في الدوحة لدول الخليج واليمن أ. صلاح خالد معلقاً، " مع ظهور ثورات تقنية جديدة، يتعرض الأطفال للعديد من مخاطر الأمن السيبراني التي غالبًا ما يتم تجاهلها. إن تعزيز النزعات التميزية والقوالب النمطية وسرقة الهوية والمطاردة عبر الإنترنت وإدمان الإنترنت هي مخاوف متزايدة، نحن نشيد بالمملكة العربية السعودية لأخذ زمام المبادرة في معالجة هذه المشكلة. نحن نقدر دعوتنا للمشاركة في هذه المناقشة لنوضح كيف أن توصيات اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هي الإطار الصحيح للتعامل مع هذه المخاطر ".
وخلال المنتدى تم التركيز على أربع موضوعات محورية: تطرقت الجلسة الأولى إلى الإستراتيجيات المتبعة للإستخدام الآمن للأطفال وسبل الوقاية من الجرائم الحديثة قدمها كل من البروفيسورة سونيا ليفينجستون من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية و أ. أنتارا سينغ من مكتب المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً لدى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وفي الجلسة الثانية تطرقت د. هلا التويجري الأمنية العامة لمجلس شؤون الأسرة إلى الاستراتيجية الوطنية السعودية للأمن السيبراني للأطفال واطار العمل عليها. أما في الجلسة الثالثة تم تسليط الضوء على مبادئ الوصول للتقنية وتكافئ الفرص لجميع الأطفال قدمها أ. خوان إدواردو كارماش من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). وفي الجلسة الرابعة إستعرضت أ. فاني روتينو من الإتحاد الدولي الاتصالات على المبادئ التوجيهية لأولياء الأمور والمربين بشأن حماية الأطفال على الإنترنت.
كما تخلل هذه الموضوعات حلقات نقاش مفتوحة بين الخبراء والحضور والذي تم فيها التطرق إلى استعراض حالات وطرق الاستجابة لها وأفضل الممارسات المتبعة لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية في دعم الأطفال وحماية وحقوقهم في العالم الإفتراضي.
وفي نهاية أعمال المنتدى قام المشاركون والمشاركات فيه إلى إستنتاج وتوثيق توصيات عامّة تمّ تقديمها لهيئة حقوق الإنسان السعودية بغرض المتابعة عليها مع الجهات المعنيّة.
1 / 5
بيان صحفي
١٣ يناير ٢٠٢٢
بيان مشترك لممثل اليونيسف الطيب آدم والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة ناتالي فوستيه ترحيبًا بقرار المملكة العربية السعودية باستئناف الدوام المدرسي الحضوري
"نهنئ الأطفال والأهل والمعلمين على إعادة فتح المدارس لأول مرة منذ بداية الجائحة في مارس 2020.
"نشيد بالقرار الحكيم للمملكة العربية السعودية وندعو إلى إعادة فتح جميع المدارس لجميع الأطفال.
"ستلهم عودة الأطفال الآمنة إلى مدارسهم الجميع. يستحق الأطفال أن يعيشوا لحظات من الفرح داخل مدارسهم كما يستحقون التعلم والحلم بمستقبل أفضل عبر تعليم جيّد.
"لقد أظهرت الأدلة أن الإغلاق المطول للمدارس، بالإضافة إلى عدم تكافئ سبل التعلم عن بعد بالنسبة لبعض الأطفال وخاصة الأكثر ضعفا منهم، كان له أثر سلبي على تعلم الطلاب وصحتهم ورفاههم.
"يجب تجنب إغلاق المدارس حتى مع انتشار طفرة اوميكرون. يجب أن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه."
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11