آحدث المستجدات
قصة
١٦ أكتوبر ٢٠٢٣
احتفالات يوم الأغذية العالمي 2023 تركز على ندرة المياه والزراعة المستدامة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١١ أكتوبر ٢٠٢٣
المملكة العربية السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يوقعان اتفاقية لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في المملكة
لمعرفة المزيد
قصة
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣
الجهود القيادية للمملكة العربية السعودية في التشجير والتكيف مع التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المملكة العربية السعودية:
قصة
٣١ أكتوبر ٢٠٢٣
احتفالات يوم الأغذية العالمي 2023 تركز على ندرة المياه والزراعة المستدامة
نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، احتفالاً كبيراً في منطقة حائل بمناسبة يوم الأغذية العالمي 2023. وقد أقيم الحفل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة حائل، ونُظَّم الاحتفال بدعم من الشركاء، بما فيهم أمانة منطقة حائل، وشركة المراعي، والشركة الوطنية لإنتاج البذور، وشركة لحاء للإنتاج الزراعي، وجال الدولية، وقد جاء الاحتفال أيضًا بمثابة تدشين لأنشطة القافلة الزراعية الإرشادية، ومهرجان الرمان والتين في المنطقة.
الفاو تخصص يوم الأغذية العالمي لرفع الوعي
خلال المؤتمر العشرين لمنظمة الأغذية والزراعة الذي أقيم في نوفمبر من عام 1979، خصصت الدول الأعضاء يوم 16 أكتوبر من كل عام يوم الأغذية العالمي، وذلك بهدف رفع الوعي حول تعزيز النظم الغذائية المستدامة والاستخدام المسؤول للموارد. وقد جاء احتفال هذا العام تحت شعار "المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء- لا تتركوا أحدًا خلف الركب" حيث سلط الضوء على الدور الحاسم الذي تؤديه المياه في حياتنا ومستقبل الكوكب.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز على أهمية الأمن المائي والغذائي، لا سيما في منطقة حائل، ورحب سموه بالمبادرات الزراعية المبتكرة التي تتوافق مع أهداف المملكة العربية السعودية والأهداف العالمية لتوفير المياه وتحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز التقدم الاقتصادي، في وقت أصبح الحفاظ على المياه واستخداماتها من الأهداف الأساسية التي تتطلب التعامل مع المياه بحذر ومسؤولية. أعرب سمو الأمير أيضا عن تقديره للجهود الجماعية التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة الفاو والمجتمع التعاوني والإدارات والجهات الحكومية المعنية لتحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة، مؤكداً على أهمية القافلة الزراعية الإرشادية وإنجازها القياسي كأطول قافلة دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث قطعت أكثر من 8000 كيلومتر.
المملكة العربية السعودية في طليعة الدول التي تتصدى لقضية ندرة المياه
سلط السيد أيمن عمر، مدير برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية، الضوء على الدور الحاسم الذي يؤديه صغار المزارعين في القطاع الزراعي، مشددًا على أهمية توظيف الأساليب المبتكرة في الإنتاج الغذائي والزراعي لتحسين استغلال المياه لا سيما في المنطقة العربية التي تعاني من مشكلة ندرة المياه، حيث أن الزراعة تستهلك حوالي 72% من موارد المياه العذبة في العالم. وهذا التحدي يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي والتقدم التقني جنبًا إلى جنب مع إصلاح السياسات. وأضاف السيد أيمن أن المملكة العربية السعودية كانت في طليعة الدول في التصدي لقضية ندرة المياه وتنفيذ الممارسات الزراعية المستدامة، وقد تجسدت هذه الجهود في مبادرات رؤية المملكة 2030، والتي اشتملت على سياسات ومبادرات وبرامج مختلفة، موجهة لعدة قطاعات منها القطاع الزراعي وخاصة مسألة أهمية المياه وكفاءة استخدامها.
علاوة على ذلك، تعمل الوزارة بشكل مكثف مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية على تحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار وبناء الخزانات والسدود ومعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها، ونحو ذلك من التقنيات المتقدمة لتوفير المياه. وإدراكًا لتأثير تغير المناخ على توافر المياه، أطلقت المملكة مبادرة السعودية الخضراء بالتوازي مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في عام 2021، حيث تهدف هذه المبادرات إلى قيادة جهود الاستدامة الإقليمية ومعالجة آثار تغير المناخ في المنطقة، وعلى صعيد آخر، أشار السيد أيمن إلى أن المملكة العربية السعودية نفذت العديد من المشاريع بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة بهدف تعزيز القدرات الوطنية لإدارة المياه، وتحسين كفاءة الري، واستكشاف نماذج ري مبتكرة للمزارع الصغيرة. وأضاف سعادته أن منظمة الفاو تعمل أيضًا على مستوى العالم مع البلدان والشركاء من أجل بناء القدرات الوطنية، وتطوير الأدوات، ومساعدة صناع السياسات على تعزيز انتاجية المياه، حيث تتمثل إحدى هذه الأدوات في بوابة الفاو لرصد إنتاجية المياه (WaPOR)، التي تستخدم تقنية الأقمار الصناعية لتقدير استهلاك المياه الجوفية عن طريق قياس استخدام المياه في زراعة المحاصيل والنباتات.
يوم الأغذية العالمي هو منصة لتبادل المعرفة والتواصل
جاء احتفالية يوم الأغذية العالمي في منطقة حائل بمثابة منصة لتبادل المعرفة والتواصل وعرض الممارسات الزراعية المبتكرة، حيث جمع الاحتفال المزارعين والخبراء الزراعيين وأصحاب المصلحة وأفراد المجتمع لمناقشة التحديات واستكشاف الحلول المتعلقة بندرة المياه والأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وعلى مدار أربعة أيام هي مدة الفعالية، أجرى السيد خالد الدايود خبير التعاونيات لدى منظمة الأغذية والزراعة ورش عمل لرفع مستوى الوعي حول التعاونيات الزراعية، وركزت هذه الورش على إنشاء التعاونيات الزراعية وتشغيلها بهدف تعزيز الحركة التعاونية في المنطقة، لا سيما من خلال إدماج المرأة. علاوة إلى ذلك، شمل الاحتفال عرض للمناحل النموذجية في مزرعة عبد الله بيان طحمور الغازي، حيث سلط المهندس حسن بالحارث خبير تربية النحل لدى منظمة الفاو الضوء على عمليات تربية النحل وتشتية الطوائف وخلال الجلسة، شارك أحد مربي النحل قصة نجاحه في ممارسات التربية العضوية للنحل وأهمية اعتماد تقنيات مستدامة. حيث ألقى المهندس يحيى همام خبير الفاكهة الاستوائية في الفاو الضوء على الممارسات الزراعية الجيدة في زراعة الرمان والتين والبابايا في بعض محافظات منطقة حائل. شمل الاحتفال أيضًا عرض لرؤى حول أنظمة الري المتقدمة، مع التركيز على أهمية الإدارة الفعالة للمياه في العمليات الزراعية، حيث شاركت السيدة إيمان سليمان الخبيرة لدى منظمة الفاو المعرفة وأفضل الممارسات لتحسين استخدام المياه وتقليل الهدر.
شراكات طويلة الأمد
تهدف وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمات الداعمة الى تعزيز التعاون والشراكات الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي وتهيئة مستقبل مستدام للزراعة وإنتاج الغذاء في منطقة حائل وخارجها. وكان الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في حائل بمثابة شهادة على التزامهم وتفانيهم في تعزيز الأمن المائي والغذائي ودعم المجتمع التعاوني من أجل تحقيق التنمية الريفية القادرة على مواجهة التحديات. وختامًا، ندعو الجميع إلى اتخاذ قرارات مدروسة وتبني ممارسات الاستهلاك المستدام للمياه، وذلك في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم فيما يتعلق بالأمن الغذائي وندرة المياه. اختتمت فعالية يوم الأغذية العالمي 2023 في حائل بنجاح كبير كخطوة مهمة نحو مواجهة التحديات وتمهيد الطريق لمستقبل مستدام للغذاء والإنسان على الأرض.
1 / 5

قصة
١٦ أكتوبر ٢٠٢٣
الجهود القيادية للمملكة العربية السعودية في التشجير والتكيف مع التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يؤدي المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومُكافحة التصحر دورًا رياديًا وحيويًا في مواجهة تحديات التصحر والتكيف مع التغير المناخي في المملكة العربية السعودية، اخذين بالاعتبار أهمية التشجير في التخفيف من أثر التغير المناخي، ولذا ركزت إحدى حلقات النقاش في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الضوء على المُساهمات العظيمة التي يُقدمها المركز في هذا الصدد.
تولت السيدة/ تيريزا وونغ، مسؤولة الموارد الطبيعية (المناخ) في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومدير برنامج الفاو بالمملكة العربية السعودية، إدارة حلقة النقاش التي ركزت تركيزًا أساسيًا على دور المركز في تشجيع التشجير والتصدي لتحديات التكيف مع التغير المناخي في المملكة، وضم المُتحدثون الرئيسيون باقةً من الخبراء المرموقين وأبرز الشخصيات في المجال، من بينهم د. خالد بن عبد الله العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومُكافحة التصحر، والمهندس/ أحمد العنزي مدير عام إدارة برنامج التشجير في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومُكافحة التصحر، ود. أيمن عمر مدير برنامج الفاو في المملكة، الذين شاركوا آرائهم ووجهات نظرهم حول هذ الموضوع.
المملكة تأخذ زمام المُبادرة في التكيف مع التغير المناخي
أكد الدكتور خالد بن عبد الله العبد القادر، في كلمته الافتتاحية، على الأهمية المُستمرة لمُعالجة تحديات التكيف مع التغير المناخي ومكافحة التصحر، وسلط الضوء على الدور الريادي للمملكة في تعزيز الاستدامة البيئية العالمية، وخاصةً عبر تنفيذ مُبادرة مجموعة العشرين العالمية لاستعادة الموائل الطبيعية التي تهدف إلى الحد من تدهور الأراضي وحماية الموائل البرية.
وسلط الدكتور خالد أيضًا الضوء على الجهود الإقليمية التي تبذلها المملكة لتولي الدور القيادي في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تهدف إلى غرس 50 مليار شجرة وإعادة استصلاح الأراضي لإصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي في البلدان الأعضاء في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتُركز مُبادرة السعودية الخضراء، على الصعيد الوطني، على مجموعةٍ واسعةٍ من الإجراءات المناخية، بما فيها إصلاح الأراضي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز اعتماد الطاقة النظيفة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء المملكة.
الدعم القوي المُقدم من المركز للتصدي لتحديات التكيف مع التغير المناخي
أكد المهندس/ أحمد العنزي على الجهود التي يبذلها المركز لتعزيز ممارسات الزراعة المُستدامة، وسلط الضوء على التزام المركز بتنفيذ برامج التشجير ومُبادرات الزراعة في المملكة، وأضاف أن المركز يدرس برامج التكيف مع التغير المناخي الناجحة ويستكشفها ويتعاون مع المُجتمعات المحلية لتقديم التقنيات المُبتكرة وتعزيز الممارسات الجيدة، وأكد على أهمية زراعة الأنواع المحلية المُناسبة والقادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية التي تسود البلاد، وتهدف مُبادرات المركز إلى تحقيق التنوع بأنواع الأشجار وتعزيز المرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المناخية المُتغيرة.
أشار المهندس/ أحمد العنزي إلى أن هذه الجهود تُمهد الطريق نحو مُستقبلٍ أكثر اخضرارًا واستدامةً وفقًا لرؤية المملكة 2030، ويُواصل المركز تحقيق إنجازاتٍ عظيمةٍ في مُكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي والتكيف مع التغيرات المناخية في المملكة عبر الاستفادة من الشراكات والابتكار والمُشاركة المُجتمعية.
تفاني المملكة والتزامها السياسي
أقر الدكتور/ أيمن عمر تصريحات الدكتور/ خالد بن عبد الله العبد القادر والمهندس/ أحمد العنزي ، وأكد على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة والعمل على الحد من اثر التغير المناخي، وشدد على الدور القيادي القوي للمملكة وتفانيها والتزامها السياسي في دفع هذه المُبادرات. كما ثمن الدكتور/ أيمن عمر دور المملكة كداعمٍ رئيسٍ للبيئة، حيث تتعاون مع الدول المُجاورة لها والمُجتمع الدولي من خلال المُبادرات البيئية العديدة لتعزيز الجهود الجماعية التي تهدف إلى التصدي للتحديات البيئية الحرجة.
فعلى سبيل المثال، ترسم المملكة بنشاطٍ المساحات الحضرية التي تتميز بالوعي البيئي عبر اتبعاها التخطيط الحضري المستدام وممارسات التنمية، وتُعد هذه الجهود دليلًا على تفاني المملكة في الإدارة البيئية المسؤولة طويلة المدى والتنمية المُستدامة.
تكفل المملكة فرصًا ذهبيةً خارج الحدود
اختتم الدكتور/ أيمن حديثه بالإشارة إلى أن التزام المملكة بتحقيق الاستدامة البيئية يتجاوزحدودها الجغرافية، بل يفتح فرصًا ذهبيةً أمام دول المنطقة الأخرى، وتُساعد هذه الفرص المنطقة على بناء التزامٍ راسخٍ بالشؤون البيئية وبناء القدرات المُعززة اللازمة لاتخاذ الإجراءات المناخية، وبذلك تتصدر المنطقة المشهد في العمل المناخي في بيئيةٍ مليئةٍ بالتحديات المناخية، من خلال تعزيز الانفتاح والمُشاركة والتعلم.
1 / 5

قصة
٠٢ يوليو ٢٠٢٣
اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لعام 2023 يمثل بداية التحضير للدورة 16 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في المملكة العربية السعودية
يشكل تمكين المرأة في مكافحة التصحر والجفاف دعوة حاسمة للإدارة المستدامة للأراضي واستصلاحها، ويؤثر بشكل مباشر على القدرة الإنتاجية للنظم الإيكولوجية. يعتبر التصحر والجفاف التحديين العالميين الرئيسيين اللذين يهددان سبل عيش الملايين من الناس، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. وتتفاقم هذه التحديات بسبب تغير المناخ وتدهور الأراضي وممارسات الاستخدام غير المستدام للأراضي.
نظمت المملكة العربية السعودية، بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وبمشاركة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف يوم الأحد الموافق 18 حزيران/ يونيو 2023 في فندق موفنبيك القصيم. وتحت شعار اليوم العالمي "أرضها، حقوقها"، تشرف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم بمخاطبة الفاعلية التي عقدت بالنظام الهجين الذي يجمع بين المشاركة الفعلية والافتراضية.
إلتزام المملكة العربية السعودية المقدر بمكافحة التصحر
في افتتاح الفاعلية، أبرز صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل أمير منطقة القصيم عن فخره بأن منطقة القصيم هي واحدة من المناطق في المملكة التي شارك فيها المواطنون بشكل نشط في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وأوضح الجهود المبذولة في عمليات التشجير في المنطقة، بدءًا من عام 2017. وتحت شعار "أرض القصيم خضراء"، يواصل المواطنون جهودهم في زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي والاهتمام بالبيئة. وشدد بقوة على أهمية تمكين المرأة في هذه الجهود وإشراك جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الشباب، ودمج التعليم بشأن حماية البيئة في المناهج الدراسية. كما شدد على الحاجة إلى برنامج توعية فعال، مشيرًا إلى أنه بدون التواصل والوعي المناسبين، فإن هذه الجهود محكوم عليها بالانهيار.
أشار الدكتور خالد العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في كلمته الافتتاحية، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف يؤكد التزام المملكة بالتصدي للخطرين الطبيعيين الملحين. وفي نفس المسار الفكري، سلط الضوء على أهمية إشراك المجتمع ونشر الوعي في جميع أنحاء المملكة، مما يدل على التضامن مع المجتمع العالمي، وأن المملكة في طليعة مكافحة التصحر ومعالجة الجفاف. وقد تحقق ذلك من خلال إطلاق مبادرات المملكة الطموحة - "مبادرة السعودية الخضراء" و "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"-، من قبل صاحب السمو الملكي ولي عهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في تنمية واستدامة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر محليًا وإقليميًا وعالميًا وتقود وزارة البيئة والمياه والزراعة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر التحضير لعقد الدورة السادسة عشر لمؤتمرالدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية في كانون الأول/ ديسمبر 2024. ومن خلال العديد من الإجراءات الهامة، قاد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المملكة بنجاح إلى الطريق الصحيح لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتنفيذ اهداف التنمية المستدامة خاصة الهدفين 13 و 15.
النساء هن عناصر التغيير
"لقد حان الوقت لجميع المؤسسات وأعضاء المجتمع لتوحيد جهودهم لاستصلاح الأراضي وإدارة الجفاف" ذلك ما ذكره أيمن عمر، مدير برنامج منظمة الأغذية والزراعة في المملكة العربية السعودية في كلمته الافتتاحية:. ووجه كل الانتباه إلى أهمية شمول النوع الاجتماعي والاستثمار في البرامج ذات الصلة لاجتذاب المشاركة النشطة والفعالة للمرأة. وهنأ المملكة العربية السعودية على دورها الرائد في المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي وتعزيز الحفاظ على الموائل الأرضية من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر. كما أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ووزارة البيئة والمياه والزراعة في تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وحماية البيئة من خلال استراتيجيات وخطط بيئية وطنية مخصصة ومزودة بموارد كافية.
أكد الدكتور عبدالله البريكي ، مدير عام قسم التنوع النباتي ومكافحة التصحر،في كلمته الافتتاحية، على ضرورة قيام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بسد الفجوة بين التصحر والجفاف. وشدد على الحاجة إلى إشراك رجال ونساء المجتمع المحلي لتحقيق نظم زراعية وغذائية فعالة، وشاملة، وقادرة على الصمود، ومستدامة وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق من أجل تحسين سبل العيش والاقتصاد. وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، أكد الدكتور البريكي على أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعطي الأولوية لدراسة التصحر والتنبؤ بالجفاف واستراتيجيات التخفيف من حدتهم، باستخدام الأساليب العلمية والقياسات الميدانية والذكاء الاصطناعي لإنتاج نماذج تنبؤية دقيقة في رصد التقدم التنموي بشكل فعال.
عرض مواضيعي وحوار حول موضوع " أرضها، حقوقها"
تم تنظيم الحدث السنوي ليوم التصحر والجفاف تماشياً مع شعار اليوم العالمي "أرضها ، حقوقها". والذي حضره 200 مشارك وجمع المنظمات الحكومية والجامعات والباحثين ووكالات الأمم المتحدة في معالجة القضايا المهمة للمرأة السعودية. وانصب تركيز اثنا عشر عرضًا مقسمين على ثلاث جلسات، قدم العنصر النسائي ثماني منها، على سياسات وتشريعات المملكة العربية السعودية المحدثة في تمكين المرأة، وفرص الاستثمار لملكية المرأة للأراضي، والفرص المتاحة للنساء مالكات الأراضي في مكافحة التصحر. وستسهم نتائج هذه الفاعلية في التعميم الفعال لخطط النوع الاجتماعي، وتنمية برامج التوعية المجتمعية، وتمكين المرأة والوصول إلى الموارد والتمويل والتدريب والدعم لمساعدتهم على إدارة واستخدام أراضيهم بشكل فعال.
برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة التابع لمنظمة الأغذية والزراعة
تأتي مشاركة منظمة الأغذية والزراعة في هذه الفاعلية الدولية والدعم الفني للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمملكة العربية السعودية في إطار برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وهو برنامج متعدد التخصصات وضعته منظمة الأغذية والزراعة ووزارة البيئة والمياه والزراعة بما يتماشى مع برنامج التحول الوطني في إطار رؤية السعودية 2030. تهدف منظمة الأغذية والزراعة من خلال برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة إلى المساهمة في تحقيق هدف التنمية الوطنية المتمثل في التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المملكة، بما في ذلك مكافحة تصحر الأراضي ضمن ركيزة إدارة الموارد الطبيعية للبرنامج.
1 / 5

قصة
٢٥ مايو ٢٠٢٣
منتدى المنافسة العربي الرابع ينطلق في الرياض
لدعم صانعي القرار في جهودهم لتعزيز سياسات المنافسة على المستوى الوطني، ولتحفيز التعاون الإقليمي بين سلطات المنافسة، انطلقت صباح اليوم أعمال منتدى المنافسة الرابع للمنطقة العربية في الرياض، الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالشراكة مع الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وشهد حفل الافتتاح كلمات لكل من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة في المملكة أحمد بن عبدالكريم الخليفي، والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان، ومديرة الشؤون المالية والشركات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كارمين دي نويا.
في كلمتها، أشارت دشتي إلى "أنّنا اليوم على مفترق: فإمّا نواصل المسار الحالي بتنبني سياسات منافسة محدودة النطاق، وإمّا نتبنّى المنافسة كمحفّز للنشاط الاقتصادي والتقدّم الاجتماعي". وأضافت: "آن الأوان لنتّخذ موقفًا استباقيًّا في تعزيز المنافسة العادلة، وتذليل العوائق، وإنشاء بيئة تشجّع الابتكار وتسمح لجميع المشاريع، مهما كان حجمها، بالتوسّع والازدهار".
من ناحيته، ألقى الخليفي الضوء على الدور المفصلي لسياسات المنافسة في تحفيز الكفاءة والقدرة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، ورفاهية المستهلك. وقال "إنّ تطوير وتحسين أنظمة وسياسات وتشريعات المنافسة، وبخاصة في منطقتنا العربية، سيكون له أثرٌ كبير على تعزيز رفاهية المواطن العربي، من خلال تحسين مستوى الأسعار ورفع جودة ووفرة السلع والخدمات وتعزيز التطوير والابتكار".
ويُركز منتدى هذا العام على مناقشة عمليات الدمج والاستحواذ، وعلى تعزيز كفاءة سلطات المنافسة في البلدان النامية وتلك الأقل نموًّا. ويبحث في أفضل الممارسات في التخطيط وإجراء دراسات السوق، وفي المخاوف الناشئة عن استغلال الهيمنة في الأسواق الرقمية.
بدورها، قالت غرينسبان إنّه في السنوات الأخيرة، كان هناك قلق متزايد بشأن تأثير الاقتصاد الرقمي على التجارة الدولية والتنمية. وأضافت: "في هذا العالم المعولم والرقمي، تواجه قوانين وسياسات المنافسة بشكل متزايد تحديات عابرة للحدود، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من التعاون الإقليمي والدولي".
ويشارك في المنتدى وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى من 28 هيئة منافسة عربية ودولية، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين، وممثلون عن القطاع الخاص.
وشدّد دي نويا على أنّ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على استعداد للعمل مع دول المنطقة العربية لتعزيز أطر المنافسة، وزيادة التنسيق مع سياسات التجارة والاستثمار، وتحسين التكامل الإقليمي بهدف تنمية القطاع الخاص – أحد الأهداف الرئيسية.
وتلت الجلسة الافتتاحية جلسة خاصة حول "الشباب العربي في المنافسة" تمّ خلالها منح الجوائز على الفائزين في "تحدّي المنافسة الطلّابي"، الذي أطلقته الإسكوا في آذار/مارس الماضي بالتعاون مع الهيئة العامة للمنافسة في السعودية بهدف زيادة وعي الطلّاب السعوديّين وفهمهم لمجال المنافسة، ولإشراكهم في الحوار والبحث في مواضيع المنافسة في المنطقة العربية.
يُذكر أنه في عام 2020، أطلقت الإسكوا بالشراكة مع الأونكتاد ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، منتدى المنافسة العربي، بهدف إنشاء منصة سنوية لتبادل المعرفة بشكل مستمر حول سياسة المنافسة وإنفاذها لأصحاب المصلحة العرب. ويتيح المنتدى منصة مشتركة للحوار وتيسير التنسيق والتعاون بشأن المنافسة على المستويين الوطني والإقليمي والعالمي.
1 / 5

قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
تعيين الفنانة السعودية أسيل عمران سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن تعيين الفنانة والشخصية العامة السعودية أسيل عمران سفيرة للمفوضية للنوايا الحسنة، لتصبح بذلك أول سعودية تحصل على هذا اللقب.
منذ عام 2018، عملت عمران بشكل وثيق مع المفوضية وتم تعيينها داعمة رفيعة المستوى في عام 2020. ولطالما دعمت جهود المفوضية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في العديد من حالات الطوارئ التي تخللتها موجات من النزوح، وكذلك حملات حشد الدعم والمناصرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. يتزامن هذا الإعلان مع الزيارة الميدانية التي تقوم بها عمران في الوقت الحالي إلى بنغلاديش والتي تستمر لمدة يومين، والتي تسلط الضوء من خلالها على أوضاع اللاجئين الروهينغا واحتياجاتهم الإنسانية.
وفي معرض حديثها عن قبولها للقب الجديد، قالت أسيل عمران: "على مدار الخمس سنوات الماضية، تشرفت بلقاء العديد من اللاجئين من جميع أنحاء العالم. وقد شاهدت كيف يمكن للاجئين الازدهار إلى أبعد الحدود عندما تتاح لهم الفرص لذلك".
وأضافت: "عندما بدأت العمل مع المفوضية، كان هناك 70 مليون نازح قسراً في جميع أنحاء العالم. واليوم، يتجاوز هذا العدد 103 مليون شخص. في ظل هذه الزيادة الهائلة، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى إظهار دعم أكبر، وتحمل المزيد من المسؤولية لإيجاد فرص أفضل لأولئك الذين اضطروا للفرار من ديارهم. وأنا فخورة جداً ويشرفني أن أتولى هذا الدور بصفتي سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية وأن أضم صوتي لأصوات اللاجئين والنازحين داخلياً".
ترحيباً بتعيين أسيل عمران، قال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "يسعدنا أن تكون أسيل عمران أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة لدى المفوضية. إن التزامها وتفانيها في تسليط الضوء على عمل المفوضية يستحقان كل الثناء والتقدير، ونحن على ثقة أن انضمامها لنا سوف يحدث أثراً كبيراً في رفع مستوى الوعي حول محنة النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، وحشد الدعم والموارد للاستجابة لاحتياجاتهم ودعمهم".
من خلال منصبها الجديد، ستواصل أسيل تفعيل منصاتها الاجتماعية لزيادة الوعي حول محنة واحتياجات النازحين قسراً وتعزيز أهمية التضامن والتعاطف في مواجهة أزمة النزوح العالمية. كما ستدعم جهود المفوضية لتمكين اللاجئين من خلال جهود المناصرة وحشد الدعم والموارد على مستوى العالم، وإجراء زيارات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
تنضم أسيل إلى مجموعة مميزة من سفراء النوايا الحسنة لدى المفوضية، بما في ذلك كيت بلانشيت وبن ستيلر وريا أبي راشد وشخصيات أخرى مؤثرة من عالم الفن والرياضة والخدمة العامة.
1 / 5

بيان صحفي
١١ أكتوبر ٢٠٢٣
المملكة العربية السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يوقعان اتفاقية لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في المملكة
ستعمل الاتفاقية على تعزيز التعاون الجاري بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمملكة العربية السعودية في مجال التحول الحضري، بالإضافة إلى زيادة الشراكات مع الأطراف المعنية من الحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقد أُقيم حفل التوقيع في مقر وزارة الخارجية بالرياض بحضور سعادة السفير الدكتور عبد الرحمن الراسي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والدكتور عرفان علي، رئيس موظفي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
تم التوقيع بحضور السيد محمد الزرقاني، المنسق المقيم للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، والسيدة رانيا هدية، الممثل الإقليمي بالإنابة، المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور أيمن الحفناوي، المدير القطري بالإنابة، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المملكة العربية السعودية.
وصرح سعادة وكيل الوزارة: "الفترة الماضية شهدت توسع في التعاون مع المجتمع الدولي وخاصة منظمات الأمم المتحدة ونأمل في مزيد من التعاون المشترك والمثمر لدعم المجهودات التنمية الحضرية ونقل الخبرات والتجربة السعودية إلى دول العالم"
كما قال الدكتور عرفان علي: "نحن فخورين بالتعاون مع المملكة العربية السعودية واستضافة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالمملكة سوف يعزز من دور المملكة العربية السعودية على صعيد التنمية الحضرية على المستوي الإقليمي والدولي كما يساهم في دعم تنفيذ إطار عام تنسيق الأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية."
منذ ما يزيد عن عقد، شارك برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دعم المملكة العربية السعودية عبر مختلف القطاعات للوصول إلى مدن أكثر ملاءمة للعيش واستدامة وشمولية. وقد بدأ هذا التعاون من خلال برنامج مستقبل المدن السعودية، وتوسع التعاون منذ ذلك الحين لدعم برنامج الإسكان التنموي في المملكة، وجهود التحول الحضري، ومبادرات التجديد الحضري المستمرة التي يشارك بها الموئل في المدن السعودية، والشراكة المتميزة مع برنامج جودة الحياة.
ويحظى توقيع الاتفاقية بأهمية قصوى، حيث تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا كبيرًا في مدنها لتحقيق رؤية 2030، والمضي قدمًا في تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة. وعلاوة على ذلك، ستعمل هذه الشراكة على زيادة التأثير العالمي لجهود التحول الحضري في المملكة العربية السعودية من خلال مختلف منصات الأمم المتحدة والمنتديات الدولية، مثل المنتدى الحضري العالمي بما في ذلك الدورة الثانية عشرة للمنتدى في القاهرة عام 2024.
ويعد التعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمملكة العربية السعودية والوجود المتزايد للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية بمثابة ركيزة لدعم هذا التحول، الذي يعبر عن الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة السعودية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٥ يوليو ٢٠٢٢
منتدى حول تحديد الإستراتيجيات والممارسات الدولية الفضلى والمبادئ التوجيهية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني.
تم افتتاح المنتدى بكلمة ترحيبية من قبل معالي نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان أ. عبد العزيز الخيال وتلته كلمة منسق برنامج التعاون الفنيمن طرف المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مؤيد مهيار. حيث أشادوا بجهود المملكة العربية السعودية الرامية في حماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء والإهمال والتمييز والإستغلال، وتوفير بيئة آمنة وسليمة للطفل تمكنه من تنمية مهاراته وقدراته في العالم الرقمي. فيما أشار مؤيد مهيار، منسق برنامج التعاون الفني للمفوضية السامية لحقوق الإنسان على ضرورة وضع الأطر القانونية والتنظيمية والإجرائية لمواجهة المخاطر السيبرانية وتوعية المؤسسات والأفراد وأصحاب المصلحة المعنيين والمعنيّات حول هذه المخاطر وآثارها وكيفية التصدي والإستجابة لها من أجل بناء بيئة رقمية آمنه تحقق مبدأ الشمولية مراعيةً للنهج القائم على حقوق الأطفال من مساواةٍ وعدم تمييز، ومشاركة فاعلة. ونَوّه مؤيد مهيار أنّهُ لا بُدَّ من الأخذ بعين الإعتبار عند وضع السياسات والإستراتيجيات والأطر التنظيمية المتعلقة بأمن الفضاء الإلكتروني ، على ضرورة توفير الضمانات لحل التوتر بين مفهوم الحماية لحقوق الأطفال وبين حقوقهم في المشاركة و حرية التعبير، في المجالات المتصلة بالإنترنت وتلك غير المتصلة بالإنترنت.
ومن جهته أشار مدير مكتب اليونسكو في الدوحة لدول الخليج واليمن أ. صلاح خالد معلقاً، " مع ظهور ثورات تقنية جديدة، يتعرض الأطفال للعديد من مخاطر الأمن السيبراني التي غالبًا ما يتم تجاهلها. إن تعزيز النزعات التميزية والقوالب النمطية وسرقة الهوية والمطاردة عبر الإنترنت وإدمان الإنترنت هي مخاوف متزايدة، نحن نشيد بالمملكة العربية السعودية لأخذ زمام المبادرة في معالجة هذه المشكلة. نحن نقدر دعوتنا للمشاركة في هذه المناقشة لنوضح كيف أن توصيات اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هي الإطار الصحيح للتعامل مع هذه المخاطر ".
وخلال المنتدى تم التركيز على أربع موضوعات محورية: تطرقت الجلسة الأولى إلى الإستراتيجيات المتبعة للإستخدام الآمن للأطفال وسبل الوقاية من الجرائم الحديثة قدمها كل من البروفيسورة سونيا ليفينجستون من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية و أ. أنتارا سينغ من مكتب المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً لدى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وفي الجلسة الثانية تطرقت د. هلا التويجري الأمنية العامة لمجلس شؤون الأسرة إلى الاستراتيجية الوطنية السعودية للأمن السيبراني للأطفال واطار العمل عليها. أما في الجلسة الثالثة تم تسليط الضوء على مبادئ الوصول للتقنية وتكافئ الفرص لجميع الأطفال قدمها أ. خوان إدواردو كارماش من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). وفي الجلسة الرابعة إستعرضت أ. فاني روتينو من الإتحاد الدولي الاتصالات على المبادئ التوجيهية لأولياء الأمور والمربين بشأن حماية الأطفال على الإنترنت.
كما تخلل هذه الموضوعات حلقات نقاش مفتوحة بين الخبراء والحضور والذي تم فيها التطرق إلى استعراض حالات وطرق الاستجابة لها وأفضل الممارسات المتبعة لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية في دعم الأطفال وحماية وحقوقهم في العالم الإفتراضي.
وفي نهاية أعمال المنتدى قام المشاركون والمشاركات فيه إلى إستنتاج وتوثيق توصيات عامّة تمّ تقديمها لهيئة حقوق الإنسان السعودية بغرض المتابعة عليها مع الجهات المعنيّة.
1 / 5
بيان صحفي
١٣ يناير ٢٠٢٢
بيان مشترك لممثل اليونيسف الطيب آدم والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة ناتالي فوستيه ترحيبًا بقرار المملكة العربية السعودية باستئناف الدوام المدرسي الحضوري
"نهنئ الأطفال والأهل والمعلمين على إعادة فتح المدارس لأول مرة منذ بداية الجائحة في مارس 2020.
"نشيد بالقرار الحكيم للمملكة العربية السعودية وندعو إلى إعادة فتح جميع المدارس لجميع الأطفال.
"ستلهم عودة الأطفال الآمنة إلى مدارسهم الجميع. يستحق الأطفال أن يعيشوا لحظات من الفرح داخل مدارسهم كما يستحقون التعلم والحلم بمستقبل أفضل عبر تعليم جيّد.
"لقد أظهرت الأدلة أن الإغلاق المطول للمدارس، بالإضافة إلى عدم تكافئ سبل التعلم عن بعد بالنسبة لبعض الأطفال وخاصة الأكثر ضعفا منهم، كان له أثر سلبي على تعلم الطلاب وصحتهم ورفاههم.
"يجب تجنب إغلاق المدارس حتى مع انتشار طفرة اوميكرون. يجب أن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه."
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ أكتوبر ٢٠٢١
تطلق الأمم المتحدة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومراكز وقت اللياقة تحدي الصحة والرفاهية #اللياقة_لأهداف_التنمية_المستدامة احتفالا بيوم الأمم المتحدة
نحتفل بيوم الأمم المتحدة هذه السنة على الرغم من الاضطرابات المستمرة على مستوى العالم الناجمة عن جائحة كوفيد 19 والتي لم تكن أزمة صحية فحسب بل كانت لها آثار اقتصادية واجتماعية وخيمة. وفي حين أن هذه الأزمة العالمية قد شكلت تحديًا لجميع الحكومات والبلدان، فإنها أيضًا فرصة للتغيير والتحول الإيجابي.
تتعاون الأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومراكز وقت اللياقة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة لاغتنام فرصة التغيير وذلك من خلال تدشين تحدي #اللياقة_لأهداف_التنمية_المستدامة لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وذلك عن طريق التعبئة المجتمعية للأنشطة الرياضية والبدنية على مستوى المملكة عن طريق الصحة التنافسية لتحفيز التغيير السلوكي نحو الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، الصحة والرفاهية.
تهدف حملة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة إلى تسليط الضوء على مساهمة الرياضة والنشاط البدني في تحقيق الصحة والرفاهية لا سيما بعد الجائحة. وتهدف أيضًا إلى الاعتراف بالنشاط البدني ومساهمة الرياضة في تحقيق التنمية، وزيادة الوعي بمدى سهولة الخيارات اليومية مثل النشاط البدني في دعم التحول نحو الاستدامة.
صرحت السيدة/ ناتالي فوستير، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة "تعتبر الرياضة والنشاط البدني عوامل تمكين مهمة للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية السعودية 2030. كما تساهم الرياضة والنشاط البدني في تحقيق التنمية من خلال تعزيز التسامح والاحترام ومساهماتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات المحلية وكذلك في أهداف الصحة والتعليم والادماج المجتمعي ".
تعاونت كل من منظمة الأمم المتحدة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومراكز وقت اللياقة تحت مظلة الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة "الصحة والرفاهية" في إطلاق حملة #حدث الصحة والرفاهية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لإشراك المجتمع المحلي للانضمام إلى تحدي يوم الأمم المتحدة وإظهار كيف يكون الأفراد فاعلين وأقوياء من أجل التغيير، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يتحتم على المنظمات إشراك الشباب، وتوفير الأدوات والموارد التي تدعمهم في إجراءاتهم الرامية إلى تحفيز التغيير السلوكي نحو الصحة والرفاهية.
لمزيدٍ من المعلومات بشأن تحدي يوم الأمم المتحدة #اللياقة لأهداف التنمية المستدامة، اضغط هنا
1 / 5
بيان صحفي
٠٤ يوليو ٢٠٢١
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقان على التصدي معا للجوع وسوء التغذية في أشد البلدان ضعفاً حول العالم
يرزح السكان الذين يعيشون في أشد بلدان العالم هشاشةً تحت وطأة تفاقم الجوع وسوء التغذية نتيجة لجائحة كوفيد-19. واستجابة لذلك، اتفق الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم على توحيد جهودهما للمساعدة في ضمان الوصول المستدام إلى الغذاء المغذي.
ووقّع على اتفاقية التعاون المشترك معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والسيد جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
وقال السيد أنغبو: "لقد ضاعفت جائحة كوفيد-19 المصاعب التي تواجه أشد السكان ضعفاً في العالم، والذين يعاني عدد كبير منهم حالياً نتيجة تفاقم الجوع والفقر. ومن الضروري للمنظمات التي تجمعها طريقة تفكير مماثلة أن توحد قواها لمكافحة هذا الأمر". وأضاف قائلاً: "أرحب بهذه الفرصة للتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من أجل ضمان قيام الأشخاص الذين يعيشون في أشد الأوضاع صعوبة بزراعة ما يكفي من الغذاء المغذي وتسويقه واستهلاكه على نحو مستدام".
وقال معالي الدكتور الربيعة: "تعتبر هذه الاتفاقية خطوةً إضافيةً نحو توسيع الشراكة بين المملكة العربية السعودية، التي يمثلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية بهدف مساعدة العديد من المحتاجين وتوسيع النطاق الإنساني للمملكة العربية السعودية على مستوى العالم". وأضاف قائلاً: "يعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منظمةً إنسانيةً رائدةً نجحت في بناء شبكة واسعة من الشراكات بهدف التخفيف من معاناة المحتاجين. ونحن نتطلع إلى بناء شراكة متينة مع الصندوق بهدف توسيع نطاق عملنا".
وتشترك المنظمتان في رؤية تتمثل في التخفيف من وطأة الفقر والجوع. وكجزء من الاتفاقية، سوف تستفيد المنظمتان من خبراتهما وانتشارهما، وستتبادلان المعارف والخبرات للتصدي معا لسوء التغذية والجوع. ويشمل ذلك التعاون في وضع الاستراتيجيات للمشروعات وتصميمها وتنفيذها في بلدان هشة، مثل الصومال وسوريا واليمن.
ويعتبر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسةً ماليةً دوليةً، ووكالةً تابعةً للأمم المتحدة قدمت أكثر من 23 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لمساعدة البلدان الضعيفة على الحد من الفقر والجوع وسوء التغذية، وزيادة قدرة سكان الريف على الصمود في وجه الصدمات. وفي عام 2019، افتتح الصندوق مكتب الاتصال مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض من أجل تعزيز الشراكات ضمن المنطقة.
وتأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عام 2015 على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ليكون الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية. وحتى الآن، أنفق المركز 5.26 مليار دولار أمريكي لدعم أكثر من 1600 مشروعاً في 68 بلداً مع التركيز على النساء والأطفال، والأمن الغذائي والتغذية، والصحة، والتعليم، والمأوى، والمياه، والصرف الصحي، وتنسيق الإغاثة الإنسانية وحالات الطوارئ.
جهة الاتصال: مهاب الأعور
أخصائي إعلامي مع الدول العربية
رقم الهاتف المحمول: +966 507 267 188
عنوان البريد الإلكتروني: m.alawar@ifad.org
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11