انضمت المملكة العربية السعودية إلى الأمم المتحدة كعضو في الميثاق بتاريخ 26 يونيو 1945. ووقع جلالة الملك فيصل الميثاق كعضو مؤسس في حفل أقيم في سان فرانسيسكو. وكانت المملكة مساهماً رئيسياً في المساعدة الإنمائية للأمم المتحدة منذ الخمسينات.
يوجد حاليًا 23 وكالة وصندوقًا وبرامج تابعة للأمم المتحدة تعمل مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المكاتب الإقليمية. وتخطط وكالات الأمم المتحدة وتعمل معًا، كجزء من جهاز الأمم المتحدة الإنمائي بقيادة المنسق المقيم، لضمان تحقيق نتائج ملموسة لدعم رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر المعتمدة في عام 2015.
تم تحديد الشراكة بين الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية من خلال إطارالأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة مع المملكة العربية السعودية (2022-2026). وحدد فريق الأمم المتحدة قي المملكة العربية السعودية خمس مجالات ذات أولوية استراتيجية مستمدة من أجندة 2030 للأمم المتحدة و أهداف التنمية المستدامة: الناس، الكوكب، الإزدهار، السلام، والشراكات.