في هذا العام ، جمعت فعالية يوم الأمم المتحدة بين مختلف أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع الدولي.
احتفلت الأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية ، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها ، بيوم الأمم المتحدة السنوي في 24 أكتوبر 2020 ، بينما تستضيف المملكة مجموعة العشرين هذا العام.في شهر يناير، أقر الأمين العام للأمم المتحدة أن المجتمع الدولي "خارج المسار" في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى التحرك من أجل "عقد من العمل" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومنذ شهر مارس ، تسبب جائحة كوفيد_19 غير المسبوق في مزيد من الانتكاسات التنموية وقد يمحو سنوات وعقود من التقدم الإنمائي. وفي المملكة العربية السعودية ، تسبب تأثير كوفيد- 19 أيضًا في مشقة وقاد الحكومة إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة التحديات.
أثناء قيادة مجموعة العشرين ، وفي الفترة التي تسبق قمة الرياض ، عقدت المملكة العربية السعودية بالفعل قمة غير عادية لمجموعة العشرين في شهر مارس ، حيث أعرب قادة مجموعة العشرين عن قلقهم البالغ إزاء المعاناة التي يواجهها الناس في جميع أنحاء العالم ، و "ملتزمون" لفعل كل ما يلزم للتغلب على الوباء ". تقود المملكة العربية لسعودية الرئاسة لمجموعة العشرين الجهود للمساهمة في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العالمية ، والتعافي الاقتصادي العالمي ، وأجندة التنمية المستدامة العالمية لمواصلة التقدم نحو مستقبل شامل ومستدام للجميع. ولتحقيق أقصى قدر من التأثير ، يجب تحقيق هذه الجهود في شراكة وثيقة مع منظومة الأمم المتحدة التي تقود العمليات الإنسانية والاستجابة الدولية للصحة ، وتوفر الدعم الاجتماعي والاقتصادي للبلدان التي تتحمل وطأة أزمة فيروس كورونا. يتطلب حجم الأزمة العالمية كوفيد- 19 تعاونًا وجهودًا منسقة وموحدة عالميًا ومحليًا.
في هذا العام ، جمعت فعالية يوم الأمم المتحدة الافتراضية بين مختلف أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع الدولي لإجراء حوار مفتوح حول كيفية التعافي من الأزمة وإعادة البناء بشكل أفضل ، بهدف تبادل المعرفة والخبرة للحفاظ على دفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة في أعقاب انتشار جائحة كوفيد -19.
من خلال هذا المؤتمر الإقتراضي ، سينظر المشاركون في كيفية الاستفادة من رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين 2020 وتعزيز الشراكة مع مجتمع الأمم المتحدة لدعم الجهود الوطنية للتنمية المستدامة والتعافي الشامل. كما سيبحثون عن الجهود الوطنية للاستجابة للأوبئة، ويشجعون أفضل الممارسات وتبادل المعرفة للحد من التأثير الاجتماعي والاقتصادي لـ كوفيد- 19 وايضا سيعجلون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.