من الديستوبيا إلى اليوتوبيا: مشهدنا الثقافي المتغير
سيقيم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء) بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) حواراً افتراضياً للحديث عن العالم الجديد للثقافة.
بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء) ومكتب اليونيسكو في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، سيقام حوار افتراضي عن "حركة صمود الفن" العالمية - بعنوان "من الديستوبيا إلى اليوتوبيا: مشهدنا الثقافي المتغير" - لمناقشة الأثر الكبير لجائحة كوفيد-١٩ على المجتمعات الثقافية من منظور العالم العربي.
بتنظيم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء) وبمشاركة عدد من الشخصيات الثقافية من العالم العربي ومن حول العالم، سيقام يوم ١٨ يونيو في الساعة الثامنة مساءً حواراً افتراضياً لنقاش الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الإبداع والثقافة في هذه الفترة الحرجة.
وفي الوقت الذي تخرج فيه المجتمعات الثقافية حول العالم من حالة العزلة التي سببتها جائحة كوفيد-١٩ إلى عالمها الجديد المختلف تمام الاختلاف عن العالم الذي نعرفه ما قبل الجائحة، يتساءل الكثيرون عن كيف سيؤثر هذا الواقع الجديد على حياة الأفراد والمؤسسات وعلى مستقبل قطاع الثقافة والفن.
ولمساعدة هذه المجتمعات في فهم عالم ما بعد جائحة كوفيد-١٩، سيركز حوار "حركة صمود الفن" الافتراضي على الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الثقافة والإبداع بأكمله داخل المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي ككل.
في اليوم العالمي للفن المقام بتاريخ ١٥ أبريل ٢٠٢٠، دشنت اليونيسكو "حركة صمود الفن،" والتي بدأت بحوار افتراضي عن الأثر البعيد المدى لجائحة كوفيد-١٩ على القطاع الثقافي، وتهدف الحركة إلى دعم الفنانين خلال وما بعد فترة الجائحة. وناقشت الجلسة الافتتاحية للحوار الآثار الاجتماعية والاقتصادية على العاملين بقطاع الثقافة وحقوقهم، وكان من موضوعات النقاش: حماية حقوق التأليف والنشر وأثر رقمنة المحتوى وحرية التعبير. وتهدف "حركة صمود الفن" إلى ضمان استمرارية الحوار ومشاركة البيانات وجهود الحركة طويلاً حتى بعد انحسار جائحة كوفيد-١٩. جميع العاملين بالقطاع الثقافي مدعوين للإنضمام للحركة وتكرار فعاليات حوار "حركة صمود الفن" في مناطقهم والتركيز فيها على المواضيع التي تهمهم وذلك باتباع التعليمات المتاحة للجميع. منذ أن أنشأت اليونيسكو "حركة صمود الفن"، انضم العديد من العاملين بقطاع الثقافة إلى الحركة، حيث قاموا بتكرار سلسلة الحوارات الافتراضية في مناطقهم متحدثين فيها عن المواضيع التي تهم منطقتهم.
تسلط "حركة صمود الفن" الضوء على الأوضاع الحالية للقطاعات الإبداعية خلال الجائحة، وذلك من خلال حوار عالمي حصري مع المهنيين المؤثرين في القطاع وإلقاء نظرة على التجارب والأصوات المنادية بالصمود من الفنانين – سواءً المعروفين أو الناشئين – عبر منصات التواصل الاجتماعي. وبتعاون الجميع، تساهم الحركة برفع الوعي عن الآثار البعيدة المدى المترتبة من جائحة كوفيد-١٩ على القطاع ، وتهدف الحركة أيضاً إلى دعم الفنانين خلال وما بعد فترة الجائحة.
اقرأ المزيد عن "حركة صمود الفن" المطلقة من قبل اليونيسكو:
https://en.unesco.org/news/resiliart-artists-and-creativity-beyond-crisis
سيجمع حوار "من الديستوبيا إلى اليوتوبيا: مشهدنا الثقافي المتغير" خمسة من أشهر المهنيين العاملين بالقطاع الثقافي لمناقشة المشهد الحالي والسبل الجديدة المحتملة التي يمكن اتباعها في المشهد الاجتماعي والاقتصادي، من منظور العالم العربي.
وفي ٩٠ دقيقة تديرها الأمينة الثقافية لورا إيجرتون سيناقش البرنامج مع أعضاء الندوة موضوعات عدة، مثل كيف أثرت جائحة كوفيد-١٩ على استهلاك وإنتاج وتوزيع الثقافة، والأدوار الحالية والمستقبلية للمؤسسات والحكومات والقطاع الخاص في دعم الاقتصاد الإبداعي.