قصة
بيان منظمة الصحة العالمية حول الاختتام الناجح لموسم حج ٢٠١٩\١٤٤٠
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
البيان
- تود منظمة الصحة العالمية أن تهنئ حكومة المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة على نجاحهما في استضافة موسم حج ٢٠١٩\١٤٤٠ دون الإبلاغ عن حدث صحي عام أو تفضي مرض من الأمراض بين الحجاج.
- بالإضافة إلى ذلك، تعرب منظمة الصحة العالمية عن شكرها وتقديرها الخالص لجميع أبطال الرعاية الصحية والمتطوعين على تفانيهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ٢.٥ مليون حاج.
- أرسلة منظمة الصحة العالمية فريقاً من الخبراء لدعم وزارة الصحة وضمان تطبيق إجراءات التأهب في مضمار الصحة العامة للوقاية من حدوث أي تفشي محتمل للأمراض.
- جاء موسم حج هذا العام (٢٠١٩\١٤٤٠) في وقت تهديدات عدة للصحة العامة عالمياً، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً تفشي فايروس إيبولا باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير قلق دولي، وتتطلب استجابة عالمية. علاوة على ذلك، لاتزال التقارير ترد بخصوص حالات إصابة بالكوليرا والحصبة وشلل الأطفال والأمراض المعدية الأخرى من دول كثيره يشارك مواطنيها بحج هذا العام، مما يدعو إلى الحاجة إلى الكشف المبكر عن الطوارئ الصحية العامة والاستجابة لها في الوقت المناسب. استجابة لذلك، طورت وزارة الصحة السعودية مع منظمة الصحة العالمية أداة نظام الإنذار الصحي المبكر لتسهيل عملية الكشف والاستجابة. وفي هذا العام، تم تلقي ما يزيد عن ١٠٠ إشارة تنبيه من خلال هذه الأداة الجديدة، حيث تم التحقيق في جميع الإشارات فوراً وتنفيذ التدخلات اللازمة في هذا الشأن. ولحسن الحظ، لم تمثل أي من تلك الإشارات حالات طوارئ صحية عامة على الإطلاق.
- في إطار نظام الإنذار الصحي المبكر، أصدرت السلطات الصحية تحديثات يومية حول الأوضاع الحالية، مما يعكس التزام السلطات السعودية القوي بالشفافية.
- خلال بعثته، زار فريق منظمة الصحة العالمية مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في منا ومزدلفة وعرفات، للاطلاع بأنفسهم على العمل المنجز على أرض الواقع، حيث أظهرت زياراتنا الميدانية أن نظام الإنذار الصحي المبكر معمول به بشكل جيد.
- كانت السلطات السعودية على استعداد جيد للوقاية من المخاطر والأمراض المتعلقة بتجمعات الحشود، مثل أمراض الحرارة والتسمم الغذائي، حيث أدى ارتفاع مستوى التأهب والاستعداد الجيد إلى خفض الحالات للحد الأدنى، إذ لم تسجل مشاكل صحية كبيرة خلال موسم حج هذا العام.
- تعاونت منظمة الصحة العالمية مع السلطات السعودية لتقييم جودة المرافق الصحية في المشاعر المقدسة باستخدام أدوات منظمة الصحة العالمية المعيارية. وستساعد نتائج هذا التقييم السلطات السعودية في مواصلة تحسين الخدمات وتلبية احتياجات الحجاج.
- تثني منظمة الصحة العالمية على المستوى الرفيع من التنسيق والتعاون الذي تبنته جميع القطاعات طوال موسم الحج. وكان هذا النهج التعاوني بين جميع القطاعات واضحاً على أرض الواقع، حيث جميع القطاعات فوق ما يمليه عليها الواجب، وسخرت كل مواردها وجهودها حتى يتمكن الحجاج الذين يعانون من حالات صحية حرجة من استكمال مناسك الحج. وكان الإخلاء الطبي الجوي الذي تشرف عليه عدة قطاعات من الأمثلة العديدة على ذلك.
- تشيد منظمة الصحة العالمية بفاعلية إجراءات وزارة الصحة السعودية للتخفيف من آثار الأحداث الصحية العامة لضمان حج آمن.
- تدعو منظمة الصحة العالمية والسلطات السعودية جميع الدول إلى الالتزام بالاشتراطات والمتطلبات الصحية المتعلقة بالحج والتي تصدر بشكل مشترك، كما تدعو الدول إلى أن تكون يقظةً لرصد وجود أي تهديدات للصحة العامة قد تكون مرتبطة بالحجاج العائدين. وستعمل منظمة الصحة العالمية مع جميع دولها الأعضاء لتقوية نظم رصد الأمراض لديهم وتعزيز سبل الإبلاغ عن المخاطر.
- أخيراً، نتمنى لجميع الحجاج عودة آمنة لدولهم، بعد إتمامهم رحلتهم الروحانية في حج هذا العام.
كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة
منظمة الصحة العالمية