توقيع مذكرة تفاهم نحو انضمام أول مدينة سعودية الى المبادرة العالمية الرائدة
أعلنت اليوم كل من مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، عن توقيع مذكرة تفاهم تأطّر عملاً مشتركاً يهدف الى انضمام الأحساء الى مبادرة المدن الصديقة للأطفال.
حيث شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، محافظ الأحساء، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل توقيع الاتفاقية بين ممثل اليونيسف في الخليج الطيب آدم، وأمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا.
تضع مذكرة التفاهم برنامجًا مشتركًا ذو عدة مراحل تبدأ بتنفيذ تحليل معمّق لوضع حقوق الطفل في الأحساء وذلك لرسم وتنفيذ خطة عمل نحو تتويج الأحساء بسمة "مدينة صديقة للأطفال" اثر استيفاء معايير وأهداف محددة.
ورحّب الطيب آدم، ممثل اليونيسف في الخليج، بالعمل القيادي لمدينة الأحساء قائلا: "يعتبر انخراط الأحساء في مبادرة المدن الصديقة للأطفال نقطة تحوليّة في المشهد الحضري في المملكة العربية السعودية. أبارك لجميع أطفال وأهالي الأحساء وأجدد التزام اليونيسف بدعم الحكومات البلدية في إعمال حقوق الأطفال استنادا على اتفاقية حقوق الطفل، متمنيًا ان تخطو المزيد من المدن السعودية على خطى الأحساء."
منذ انشائها سنة 1996، ساعدت مبادرة المدن الصديقة للأطفال مدنًا وبلديات في جميع أنحاء العالم على وضع برامج ناجعة لضمان حقوق الطفل وذلك بإنشاء مساحات داخل المناطق الحضريّة يمكن للأطفال فيها الحصول على خدمات أساسية، في بيئة صحية وسليمة، والشعور بالأمان للّعب والتعلم والنّموّ. كما تسعى المبادرة الى ضمان أن تكون أصوات الأطفال مسموعة، وأن تؤخذ احتياجاتهم في عين الاعتبار عند وضع الموازنات والخطط الحكومية.