بيان صحفي

تطلق الأمم المتحدة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومراكز وقت اللياقة تحدي الصحة والرفاهية #اللياقة_لأهداف_التنمية_المستدامة احتفالا بيوم الأمم المتحدة

١٤ أكتوبر ٢٠٢١

تطلق الأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية اليوم حملة #اللياقة_لأهداف_التنمية_المستدامة  لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة  "الصحة والرفاهية"، احتفالًا بيوم الأمم المتحدة في 24 أكتوبر. ويتم الاحتفال بيوم الأمم المتحدة في 24 أكتوبر منذ عام 1948 بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة.

نحتفل بيوم الأمم المتحدة هذه السنة على الرغم من الاضطرابات المستمرة على مستوى العالم الناجمة عن جائحة كوفيد 19 والتي لم تكن أزمة صحية فحسب بل كانت لها آثار اقتصادية واجتماعية وخيمة. وفي حين أن هذه الأزمة العالمية قد شكلت تحديًا لجميع الحكومات والبلدان، فإنها أيضًا فرصة للتغيير والتحول الإيجابي.

تتعاون الأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومراكز وقت اللياقة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة لاغتنام فرصة التغيير وذلك من خلال تدشين تحدي #اللياقة_لأهداف_التنمية_المستدامة لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وذلك عن طريق التعبئة المجتمعية للأنشطة الرياضية والبدنية على مستوى المملكة عن طريق الصحة التنافسية لتحفيز التغيير السلوكي نحو الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، الصحة والرفاهية.

تهدف  حملة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة إلى تسليط الضوء على مساهمة الرياضة والنشاط البدني في تحقيق الصحة والرفاهية لا سيما بعد الجائحة. وتهدف أيضًا إلى الاعتراف بالنشاط البدني ومساهمة الرياضة في تحقيق التنمية، وزيادة الوعي بمدى سهولة الخيارات اليومية مثل النشاط البدني في دعم التحول نحو الاستدامة.

صرحت السيدة/ ناتالي فوستير، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة "تعتبر الرياضة والنشاط البدني عوامل تمكين مهمة للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية السعودية 2030. كما تساهم الرياضة والنشاط البدني في تحقيق التنمية من خلال تعزيز التسامح والاحترام ومساهماتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات المحلية وكذلك في أهداف الصحة والتعليم والادماج المجتمعي ".

تعاونت كل من منظمة الأمم المتحدة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومراكز وقت اللياقة تحت مظلة الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة "الصحة والرفاهية" في إطلاق حملة #حدث الصحة والرفاهية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لإشراك المجتمع المحلي للانضمام إلى تحدي يوم الأمم المتحدة وإظهار كيف يكون الأفراد فاعلين وأقوياء من أجل التغيير، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يتحتم على المنظمات إشراك الشباب، وتوفير الأدوات والموارد التي تدعمهم في إجراءاتهم الرامية إلى تحفيز التغيير السلوكي نحو الصحة والرفاهية.

لمزيدٍ من المعلومات بشأن تحدي يوم الأمم المتحدة #اللياقة لأهداف التنمية المستدامة، اضغط هنا

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب المنسق(ـة) المقيم(ـة)

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة