تستهدف الحملة التعريف باحتياجات الطفولة المبكرة، والتركيز على «الألف يوم الأولى من حياة الطفل»
تنمية الطفولة المبكرة
تعد مرحلة الطفولة المبكّرة منذ الأسابيع الأولى من الحمل وحتى سن الثامنة حجر الأساس في حياة الفرد وتتطلب رعاية خاصة بما في ذلك التغذية السليمة والدعم النفسي والبيئة الآمنة من أجل نمو دماغي سليم.
ولتعزيز الجهود والمبادرات الوطنية التي تدعم الطفولة المبكرة ونشر التوعية بأهمية الألف يوم الأولى ومرحلة الطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية، أطلق مجلس شؤون الأسرة بالشراكة مع اليونيسيف حملة توعوية بعنوان: يتربى بعزكم.
تستهدف الحملة التعريف باحتياجات الطفولة المبكرة، والتركيز على «الألف يوم الأولى من حياة الطفل»، التي تعتبر حجر الأساس لضمان حصول الأطفال على التغذية والصحة والتعلم والسلامة والأمن، والرعاية ذات الاستجابة السريعة.
وتهدف الحملة إلى توعية الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والعاملين بأهمية حاجات الطفل من التغذية الصحية، بجانب نشر التوعية بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل ومرحلة الطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية.
وتتناول الحملة ثمانية مواضيع رئيسة على مدى أربعة أسابيع تشمل في الأسبوع الأول موضوعي (نظرة عامة حول مرحلة الطفولة المبكرة وتطور نمو الدماغ)، ثم (التغذية الصحية، والتفاعل مع الطفل (التنشئة التفاعلية) في الأسبوع الثاني، وموضوع (أمن وأمان الطفل، والتعلم المبكّر) في الأسبوع الثالث، فيما تختتم الحملة أعمالها بمناقشة موضوعي (الصحة العامة، ودور الوالدين في مرحلة الطفولة المبكرة) في أسبوعها الرابع.
وبهذه المناسبة أكدت رئيسة لجنة الطفولة بمجلس شؤون الأسرة الدكتورة شيرين العوفي، أن الحملة تأتي انطلاقاً من تفعيل خطة لجنة الطفولة المعتمدة بمجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
وأوضحت أن الحملة تهدف إلى تعزيز التوعية بمجال الطفولة المبكرة، وأهمية حاجات الطفل النمائية التي يأتي على رأسها التغذية السليمة، والصحة العامة ودور الوالدين والأمن والسلامة.
ويشارك في الحملة عدد من الجهات ذات الصلة ممثلة بوزارات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والتعليم و الإعلام والصحة، إضافة إلى هيئة حقوق الإنسان والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وبرنامج الأمان الأسري الوطني وجمعية رعاية الطفولة.