ورشة عمل حول حقوق الإنسان وتعزيز التنوع الثقافي ومكافحة خطاب الكراهية
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز المعرفة والنقاش حول حقوق الإنسان وتعزيز التنوع الثقافي ومكافحة خطاب الكراهية
نظم برنامج التعاون الفني بالتعاون والشراكة ما بين هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ورشة عمل إفتراضية ليومين حول حقوق الإنسان وتعزيز التنوع الثقافي ومكافحة خطاب الكراهية لعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية وغير حكومية ومؤسسات القطاع الخاص التي تلعب دور اساسي في التصدي لخطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح والتنوع الثقافي.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز المعرفة والنقاش حول حقوق الإنسان وتعزيز التنوع الثقافي ومكافحة خطاب الكراهية من خلال المساهمة في نشر الوعي وبناء قدرات الكوادر الوطنية المؤسسية والفردية من العاملين والعاملات في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لأجل التصدي لخطاب الكراهية وتعزيز التنوع الثقافي.
تم افتتاح البرنامج بكلمة افتتاحية من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان. ألقاها مؤيد مهيار، مُنَسّق برنامج التعاون الفني في المملكة وكلمة ترحيبية من قبل منى الشافعي مديرة الإدارة العامة للتواصل الدولي وإدارة المؤشرات الدولية حيث أكّدا على أهمّيّة توحيد الجهود نحو العمل على تعزيز حُرّية التعبير ونبذ الخطاب الذي يُحَرِّض للعنف والتطرّف بالإضافة إلى العمل على تطوير الاستراتيجيات والبرامج والمشاريع لرفع الوعي وتعزيز المعرفة القُدُرات المؤسسية والفردية في التصدي لخطاب الكراهية و لتعزيز حرية التعبير وخطاب التسامح بين جميع الناس على اختلاف أعراقهم وجنسياتهم وأصولهم ولونهم ونسبهم ونوعهم الإجتماعي.
بدأت أ. إيفا هيقارتي مسؤولة حقوق الإنسان من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان الجلسة الأولى من اليوم الأول بتسليط الضوء على تعريف خطاب الكراهية و علاقتة بالحق في حرية الرأي و التعبير، كما تم النظر في الإعلانات و البرامج و الخطط لمكافحة العنصرية و التصدي لخطاب الكراهية. و تطرقت أ. لومي زوليتا مستشارة أعلى في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان في الجلسة الثانية في إستخدامات التكنولوجيا كأداة في نشر خطاب الكراهية و كيفية التصدي لة مستعرضتاً بتجارب من أرض الواقع. أما الجلسة الثالثة والأخيرة من اليوم الأول فتمحورت حول التحديات و الإستراتجيات في مكافحة خطاب الكراهية قدمها أ. إسماعيل العمري مدير عام أكاديمية الحوار الوطني للتدريب من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
إستكمل البرنامج جلساته في اليوم الثاني بالجلسة الخامسة حيث تم تسليط الضوء على دور المجتمع المدني الفعال في مواجهة خطاب الكراهية ونشر ثقافة التسامح قدمها أ. فاورق المغربي خبير في المجتمع المدني في لبنان. كما أدار د. هادي اليامي عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الانسان والهيئات الرقابية في مجلس الشورى الجلسة الإخيرة بإستعراض جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التنوع الثقافي.
وفي نهاية الورشة التدريبية، تم فتح باب للنقاش حول دور وأساليب المجتمع المدني في تعزيز التنوع الثقافي والتصدي لخطاب الكراهية والنظر في جهود و خطط المملكة العربية السعودية المستقبلية في هذا المجال
من خلال المساهمة في نشر الوعي وبناء قدرات الكوادر الوطنية المؤسسية والفردية من العاملين والعاملات في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لأجل التصدي لخطاب الكراهية وتعزيز التنوع الثقافي.
تم افتتاح البرنامج بكلمة افتتاحية من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان. ألقاها مؤيد مهيار، مُنَسّق برنامج التعاون الفني في المملكة وكلمة ترحيبية من قبل منى الشافعي مديرة الإدارة العامة للتواصل الدولي وإدارة المؤشرات الدولية حيث أكّدا على أهمّيّة توحيد الجهود نحو العمل على تعزيز حُرّية التعبير ونبذ الخطاب الذي يُحَرِّض للعنف والتطرّف بالإضافة إلى العمل على تطوير الاستراتيجيات والبرامج والمشاريع لرفع الوعي وتعزيز المعرفة القُدُرات المؤسسية والفردية في التصدي لخطاب الكراهية و لتعزيز حرية التعبير وخطاب التسامح بين جميع الناس على اختلاف أعراقهم وجنسياتهم وأصولهم ولونهم ونسبهم ونوعهم الإجتماعي.
بدأت أ. إيفا هيقارتي مسؤولة حقوق الإنسان من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان الجلسة الأولى من اليوم الأول بتسليط الضوء على تعريف خطاب الكراهية و علاقتة بالحق في حرية الرأي و التعبير، كما تم النظر في الإعلانات و البرامج و الخطط لمكافحة العنصرية و التصدي لخطاب الكراهية. و تطرقت أ. لومي زوليتا مستشارة أعلى في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان في الجلسة الثانية في إستخدامات التكنولوجيا كأداة في نشر خطاب الكراهية و كيفية التصدي لة مستعرضتاً بتجارب من أرض الواقع. أما الجلسة الثالثة والأخيرة من اليوم الأول فتمحورت حول التحديات و الإستراتجيات في مكافحة خطاب الكراهية قدمها أ. إسماعيل العمري مدير عام أكاديمية الحوار الوطني للتدريب من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
إستكمل البرنامج جلساته في اليوم الثاني بالجلسة الخامسة حيث تم تسليط الضوء على دور المجتمع المدني الفعال في مواجهة خطاب الكراهية ونشر ثقافة التسامح قدمها أ. فاورق المغربي خبير في المجتمع المدني في لبنان. كما أدار د. هادي اليامي عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الانسان والهيئات الرقابية في مجلس الشورى الجلسة الإخيرة بإستعراض جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التنوع الثقافي.
وفي نهاية الورشة التدريبية، تم فتح باب للنقاش حول دور وأساليب المجتمع المدني في تعزيز التنوع الثقافي والتصدي لخطاب الكراهية والنظر في جهود و خطط المملكة العربية السعودية المستقبلية في هذا المجال.