انضمت اليونيسف إلى هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية في ندوة عبر الإنترنت بعنوان "حماية الطفل: من عمالة الأطفال إلى جرائم الإنترنت". تم مناقشة أحدث الاتجاهات والحلول من قبل متحدثين متميزين من الحكومة السعودية واليونيسف والتحالف العالمي من أجل الغابات المطيرة. وقد حضر الندوة عبر الإنترنت أكثر من ١٠٠ متخصص من جميع أنحاء المنطقة.
سلط مستشار اليونيسف الإقليمي لحماية الطفل، خافيير أغيلار، الضوء على الاتجاهات العالمية بشأن عمالة الأطفال في ظل كوفيد ١٩ وتأثيرات الوباء على فقر الأطفال متعدد الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. قدم ساجي توماس، رئيس قسم حماية الطفل في مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج، العناصر الرئيسية للقضية وأفضل ممارسات اليونيسف لإنهاء عمالة الأطفال.
وتحدثت كونيرا مور، من التحالف العالمي من أجل الغابات المطيرة، عن أهمية الشراكات العامة والخاصة في القضاء على عمالة الأطفال من سلسلة الإمدادات الدولية.
استعرضت الدكتورة شرين العوفي، وهي خبيرة تربوية، التجربة السعودية في حماية حقوق الأطفال وجهود مجلس شؤون الأسرة في معالجة عمالة الأطفال. أكدت الدكتورة هند الخليفة، عضوة مجلس هيئة حقوق الإنسان، على أهمية الحماية عبر الإنترنت ودور القانون السعودي لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
سلط شيخ وليد الحسن، وهو رئيس الحماية الاجتماعية في النيابة العامة، الضوء على إجراءات الحماية القانونية للقصّر والأحداث وجهود المملكة على صعيد الحماية الاجتماعية. وعلّقت وكيلة الهيئة للتعاون الدولي ومديرة الجلسة، سارة التميمي، قائلة بأن "تمكين الشباب هو ركيزة أساسية من ركائز رؤية ٢٠٣٠ وأن تعزيز حماية الطفل هي جزء لا يتجزأ من ذلك. وتبرز أحداث مثل ندوة اليوم عبر الإنترنت الحاجة إلى التعاون الدولي من أجل حماية الأطفال والقضاء على عمالة الأطفال، سواء عبر الإنترنت أو في سلاسل الإمدادات الدولية. لدينا جميعًا دور نلعبه ".