احتفالاً بيوم المرأة العالمي ينظم برنامج التعاون الفني القائم ما بين هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان برنامجاً تدريبياً حول حقوق المرأة
08 March 2021
برنامج تدريبي حول حقوق المرأة في التشريعات والأنظمة في المملكة العربية السعودية بالنظر إلى الإتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
إنطلاقاً من مبدأ المساواة بين الرجل و المرأة المنصوص علية في المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة يحتفل العالم كل سنة باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في الثامن من آذار (مارس) ، ويأتي اليوم العالمي للمرأة هذه السنة في وقت عصيب يدعو للتأكيد على أهمية دور المرأه في القيادة والعمل على تحقيق مستقبل متساوًٍ في عالم مابعد جائحة الكورونا ، واحتفالاً بهذا اليوم سينظم برنامج التعاون الفني القائم ما بين هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية برنامجاً تدريبياً يهدف إلى تعزيز المعرفة بكيفية تعزيز حقوق المرأة في الأنظمة و التشريعات في المملكة العربية السعودية في ضوء الإتفاقية الدولية للقضاء على الجميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي صادقت عليها المملكة العربية السعودية في عام ٢٠٠٠م، وسيتم من خلالها التأكيد على الدور القيادي للمرأه في عالم ما بعد جائحة الكورونا .
وسيكون البرنامج مُوجَّهاً للمحامين والمحاميات من برنامج واعية القانوني والذي ترعاه مؤسسة الوليد للإنسانية اعترافاً بالدور المهم لمنظمات المجتمع المدني في حماية وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها. كما ويهدف هذا البرنامج إلى بناء وتطوير قدراتهم وقدراتهن في تعزيز معرفتهم بالمعايير الدولية ولاسيما الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. وخلال البرنامج سيتم تسليط الضوء على دور المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة والنظر في الأنظمة والتشريعات الوطنية التي تدعم حقوق المرأة والمعايير الدولية ذات العلاقة مع التركيز على مستقبل متساوًٍ في عالم ما بعد جائحة الكورونا.
وسيقدم جلسات هذا البرنامج التدريبي مجموعة من الخبراء وهم ، الأستاذة منى الشافعي مديرة التواصل الدولي والمؤشرات الدولية من هيئة حقوق الإنسان والأستاذة نوف البلوي من مفوضية حقوق الإنسان والأستاذ فيصل الطايع محامي ومستشار قانوني.
ولنتذكّر ونحن نحتفل في يوم المرأة العالمي بأنّ العالم المليء بالتحديات هو عالم المُتَيَقِّظ لكل شيئ على المستوى الفردي قبل الجماعيّ، فنحن جميعًا مسؤولون عن أفكارنا وأفعالنا - طوال اليوم وكل يوم.
وبالتالي يُمكننا جميعًا أن نختار التحدي واستدعاء التمييز بسب النوع الاجتماعي وعدم المساواة. يمكننا جميعًا اختيار البحث عن إنجازات المرأة والاحتفال بها. بشكل جماعي، وعليه يمكننا جميعًا المساعدة في إنشاء عالم تسوده المساواة وعدم التمييز سواءً كان ذلك بسبب النوع الاجتماعي و/أو العرق و/أو الهويّة و/أو. اللغة و/أو الدين.
فمن التحدي يأتي التغيير الذي نرجو من الله عز وجلّ أن يكون تغييراً إيجابيّاً. وكل عام والمرأة والجميع بألف خير.