مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية يدعم برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لليمن المهدد بخطر المجاعة
٠١ يوليو ٢٠٢١
كان برنامج الأغذية العالمي قد زاد من مساعداته الغذائية في جميع المناطق اليمنية المعرضة لخطر المجاعة منذ بداية العام مع توفر أموال إضافية.
رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة تبلغ 60 مليون دولار أمريكي من مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية لمساعدة البرنامج في تلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة المقدمة للفئات الأشد ضعفاً واحتياجًا في اليمن المعرض لخطر المجاعة.
وتأتي هذه المساهمة، التي وقعها ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، والدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، على هامش اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين في برينديزي، بجنوب إيطاليا، في الوقت الذي يكافح فيه برنامج الأغذية العالمي للحفاظ على استمرار عملياته المنقذة للحياة في اليمن. ويجعل النزاع المستمر والتدهور الاقتصادي وتأثير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لملايين اليمنيين.
ومن جانبه، قال ديفيد بيزلي: "إننا نشهد حاليًا تدهوراً ينذر بالخطر في وضع الأمن الغذائي في اليمن يتجاوز أي مستويات شهدناها من قبل، حيث يوجد 5 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة." وأضاف: "نحن ممتنون للمملكة العربية السعودية على هذه المساهمة التي تشتد الحاجة إليها في العملية التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي لإنقاذ الأرواح، والتي بدونها لا يمكن أن تستمر استجابتنا الإنسانية واسعة النطاق والمعقدة في البلاد."
وبفضل هذه المساهمة المقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من سد الفجوات الحرجة في عمليات توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة على مدار الأشهر القليلة المقبلة، والتي تدعم ما يقرب من 13 مليون شخص. ويعتزم برنامج الأغذية العالمي شراء حبوب القمح أو الدقيق والزيوت النباتية، وهي عناصر أساسية في سلة الأغذية الشهرية المقدمة للأسر. وسيساعد ذلك 4.9 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد في 15 محافظة يمنية.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد زاد من مساعداته الغذائية في جميع المناطق اليمنية المعرضة لخطر المجاعة منذ بداية العام مع توفر أموال إضافية. ومع ذلك، لا يزال حوالي 3 ملايين شخص ممن يدعمهم البرنامج يتلقون المساعدات الغذائية كل شهرين نظراً لأن الحصول على التمويل غير مؤكد.
ويعيش حوالي 50000 شخص في اليمن في ظروف شبيهة بالمجاعة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد مستويات الجوع الحرجة من هذا القبيل منذ عامين. ومن المتوقع أن يعيش أكثر من 16.2 مليون شخص في ظل مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي (المستوى فوق الثالث من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) بحلول منتصف عام 2021، مما يتطلب تدخلًا إنسانيًا فوريًا لإنقاذ الأرواح.
ويأتي هذا الدعم في الوقت الذي تكافح فيه اليمن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية - حيث بلغت نسبة 200٪ فوق مستوياتها خلال فترة ما قبل الحرب - والموجة الثانية المدمرة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) التي تجتاح البلاد وتزيد العبء على نظام الرعاية الصحية. وبذلك تمثل المساعدات الغذائية الطارئة شريان الحياة لملايين اليمنيين.
وقد قدمت المملكة العربية السعودية مساهمات بلغت 858 مليون دولار أمريكي لدعم استجابة برنامج الأغذية العالمي في اليمن منذ عام 2018، من ضمنها 380 مليون دولار أمريكي في عام 2019 والتي ساعدت البرنامج على توسيع نطاق عملياته لتصل إلى 13 مليون شخص - مما أدى إلى الحيلولة دون سقوط اليمن في هاوية المجاعة وبالتالي إنقاذ الأرواح.
# # #
للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارةwww.wfp.org/ar ، أو متابعتنا على تويتر @WFP_AR وفيسبوك، أو الاتصال:
زينه حبيب، برنامج الأغذية العالمي، دبي
جوال: +971 52 472 4971
بريد إلكتروني: zeina.habib@wfp.org
ريم ندا، برنامج الأغذية العالمي، القاهرة
هاتف: +202 2528 1730 توصيلة 2610، جوال: +20106 663 4522
بريد إلكتروني: reem.nada@wfp.org