إجتماع تشاوري حول منهجية الإجراء المبسط لإعداد التقارير
١٦ ديسمبر ٢٠٢٠
نسق الإجتماع التشاوري حول منهجية الإجراء المبسط لإعداد التقارير مع أعضاء اللجنة الدائمة لإعداد التقارير الوطنية وممثلي من عدة وزارات المملكة العربية السعودية
تحت مظلة برنامج التعاون الفني القائم بين هيئة حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تم تنسيق إجتماع تشاوري حول منهجية الإجراء المبسط لإعداد التقارير مع أعضاء اللجنة الدائمة لإعداد التقارير الوطنية وممثلي من عدة وزارات المملكة. وقد جاء انعقاد هذا اللقاء التشاوري بهدف تعزيز المعرفة الفنّية لدى أعضاء اللجنة الدائمة لإعداد التقارير في المملكة وكذا تعزيز تفاعلها مع هيئات المعاهدات الدوليّة لحقوق الإنسان من خلال استخدام منهجية الإجراء المُبَسِّط لإعداد التقارير لهيئات المعاهدات الواردة في عنوان لقائنا التشاوري لهذا اليوم. والهدف المُكَمِّل هو تسليط الضوء على كيفية تعزيز التشاور مع المجتمع المدني في إعداد هذه التقارير باستخدام منهجية الإجراء المبسط.
وتمّ افتتاح الاجتماع بكلمة ترحيبيه من قبل السيد زهير الزومان نائب رئيس اللجنة الدائمة وعضو بمجلس الهيئة ومن قبل السيد مؤيد مهيار منسق برنامج التعاون الفني من المفوضية السامية لحقوق الإنسان،أثنوا فيه على التزام وجهود المملكة العربية السعودية في تفاعلها مع هيئات المعاهدات الدوليّة. وفي الجلسة الأولى تطرق السيد بهاء الدين سعدي خبير دولي من مفوضية حقوق الإنسان إلى آلية إعداد التقارير بإتباع الإجراء المبسط المقدمة إلى اللجان المختصة. كما تم عرض آخر التجارب المستفادة من الدول الأخرى فيما يتعلق بالإجراءات المبسطة والدروس المستفادة منها. وتم فتح باب نقاش بالجلسة الثانية حول تجارب الحضور بالإيجابيات والسلبيات في إتباع الإجراء المبسط في إعداد التقارير. ومن ناحيةٍ أُخرى، فقد ركّزت السيدة لين عيد مسؤولة حقوق الانسان من مفوضية حقوق الانسان في الجلسة الثالثة على أهمية التشاور مع المجتمع المدني في عملية إعداد التقرير مُستعرضةً نماذج من آليات وطرق التشاور مع المجتمع المدني،
واختتمت الجلسة باستعراض تجارب من أرض الواقع حول بناء آلية وطنية لإعداد التقارير وعمليات ومسارات المتابعة في دولة لبنان. هذا وقد تم إختتام اللقاء بجلسة نقاش مثرية حول آليات إعداد التقارير وآليات التشاور مع المجتمع المدني