بيان صحفي

إطلاق أول نظرة مستقبلية لإدارة النفايات في غرب آسيا

٠١ يونيو ٢٠٢٠

  • قال سامي ديماسي، المدير الإقليمي وممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا  "في حين أن جائحة COVID-19 يزيد من تفاقم تحديات إدارة النفايات المتزايدة بالفعل في بلدان مختلفة في غرب آسيا، فإن توقعات إدارة النفايات ستساعد البلدان في مراجعة أنظمة إدارة النفايات الحالية وتطوير أنظمة مرنة لإدارة النفايات".

المنامة، 1 يونيو 2020.

 

تُظهر أول توقعات إدارة النفايات لمنطقة غرب آسيا، التي يتم إطلاقها اليوم، أنه بإمكان دول غرب آسيا تحقيق معظم الأهداف الرئيسية وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ذات الصلة بالنفايات من خلال تطوير إجراءات الحوكمة والتخطيط والتنفيذ السليمة، فضلاً عن تأمين الموارد اللازمة لضمان تحقيقها.

وقال سامي ديماسي، المدير الاقليمي وممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا: "في حين أن جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) تزيد من تفاقم تحديات إدارة النفايات المتزايدة بالفعل في بلدان مختلفة في غرب آسيا، فإن توقعات إدارة النفايات ستساعد البلدان في مراجعة أنظمة إدارة النفايات الحالية وتطوير أنظمة مرنة لإدارة النفايات"

وتوضح التوقعات الإقليمية من خلال التركيز على أنظمة إدارة النفايات والتمويل والحوكمة، وسيلة التقدم المستقبلي نحو الإدارة المستدامة للنفايات لتمكين الانتقال من منطقة تعتمد تاريخيًا على التكلفة المنخفضة لإلقاء النفايات إلى منطقة تستخدم النفايات كمورد. وتسلط التوقعات الإقليمية قصد تصور هذه العملية، الضوء على إمكانات الاقتصاد الدائري، حيث تعمل النفايات كمورد ومحرك للنمو الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، وخلق مجموعة من فرص التمويل والاستثمار.

وقال حسام علام، مدير البرنامج الإقليمي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا : "تتميز منطقة غرب آسيا بميزات إقليمية فريدة ناشئة عن ثقافتها ودينها وتاريخها ومناخها والتي تؤثر على توليد النفايات وإدارتها عبر المنطقة، ويفحص هذا المنظور الإقليمي قضايا فريدة أو جديرة بالملاحظة بشكل خاص للمنطقة والتي تؤثر بشكل كبير على توليد النفايات وإدارتها".

وقال أنطونيس مافروبولوس، رئيس الاتحاد الدولي للنفايات الصلبة: "تدرك دول غرب آسيا تحديات إدارة النفايات وتستجيب لها. وسيعتمد التقدم على تعزيز إدارة النفايات على مستوى المدينة والمستوى الوطني".

وتقوم التوقعات الإقليمية بمراجعة النظم القانونية والتشريعية الحالية للنفايات والبيئة وتقييمها في 12 دولة في غرب آسيا وتكشف عن أن الدعم التنظيمي الإضافي ضروري لتطوير أنظمة إدارة النفايات المتكاملة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تشريعات محددة وإرشادات وإنفاذ لمعالجة مجاري نفايات محددة مثل النفايات الإلكترونية.

وقال كيث ألفرسون، مدير المركز الدولي للتكنولوجيا البيئية: "إدارة النفايات هي قضية شاملة ذات روابط قوية بمجموعة من القضايا العالمية الأخرى مثل تغير المناخ، والتوقعات الإقليمية ستساعد دول غرب آسيا في خيارات التخفيف من تغير المناخ من قطاع النفايات".

وبالنظر إلى مختلف القضايا المتعلقة بالنفايات بما في ذلك تغير المناخ، تقترح التوقعات الإقليمية إطارًا متكاملًا لتكنولوجيا إدارة النفايات لتمكين صانعي القرار من معالجة قضايا المعالجة الحالية وتعظيم القيمة المستمدة من معالجة النفايات الصلبة البلدية.

 

  •  

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للبيئة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة