حوار الرياض الأزرق:حوار لدعم مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2022

انقر هنا للحصول على جدول أعمال البرنامج

"حوار الرياض الأزرق" حدثٌ ينظّمه مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة، وسفارتا البرتغال وكينيا في الرياض بهدف رفع مستوى الوعي بشأن المحيطات على ضوء مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2022 الذي سيُعقد في لشبونة، البرتغال من 27 حزيران/يونيو إلى 1 تموز/يوليو 2022. وتتولّى الأمم المتحدة تنظيم هذا المؤتمر كما تشارك في استضافته حكومتا البرتغال وكينيا (الرابط: https://www.un.org/en/conferences/ocean2022 ).

يتناول مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2022 موضوع دعم جهود الحفاظ على المحيطات وتوسيع نطاق العلم والابتكار من أجل تنفيذ الهدف 14 من اهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتقييم والشراكات والحلول. وفي الخصوص، سيسعى المؤتمر إلى الدفع باتجاه إيجاد حلول مبتكرة وقائمة على العلم تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من العمل العالمي من أجل المحيطات. وتشمل الحلول الرامية إلى إدارة المحيطات على نحو مستدام التكنولوجيا الخضراء وأوجه الاستخدام المبتكرة للموارد البحرية، فضلاً عن معالجة التهديدات التي تتعرّض لها الصحة والبيئة والاقتصاد وإدارة شؤون المحيطات، بما في ذلك التحمّض، وتراكم القمامة البحرية والتلوث، والصيد غير القانوني وغير المبلّغ عنه وغير المنظّم، وفقدان الموائل والتنوع البيولوجي.

ونظراً للمساهمات والجهود القيّمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية للحفاظ على البيئة البحرية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، سيتيح "حوار الرياض الأزرق" فرصةً لأصحاب المصلحة والفاعلين على الصعيد الوطني لتبادل المعرفة والحلول من أجل التصدي للتحديات الملحّة. وسيُنظَّم الحدث في شكل حلقة نقاش يشارك فيها ممثلون عن المؤسسات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص وغيرهم من أصحاب المصلحة. وستكون المشاركة حضورية أو افتراضية. وينظم هذ الحدث بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وسيشمل الحوار حلقتَي نقاش في جلستين بالتركيز على المحورين الرئيسيين لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2022، وهما:

• إدارة النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية وحمايتها وحفظها واستعادتها
• زيادة المعرفة العلمية وتطوير القدرات البحثية ونقل التكنولوجيا البحرية.

تتاح المشاركة في الحدث للمؤسسات الحكومية والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص ،والمنظمات الإقليمية والدولية.